«أبو زيد» يستقطب كتلة «ياسين منصور» التصويتية بمخاطبة ود «حماه»

بالرغم من ظهور حالة من الهدوء داخل جدران النادى الأهلى إلا أن هناك تحركات علنية وأخرى فى الخفاء بين الجبهات التى ترغب فى خوض الانتخابات المقرر إجراؤها سبتمبر المقبل.. الجبهة الرئيسية التى أعلنت عن رغبتها صراحة فى خوض الانتخابات هى جبهة طاهر أبو زيد نجم الأهلى السابق والذى سبق له خوض التجربة على مقعد العضوية بينما يطمع فى اعتلاء كرسى الرئاسة مدعومًا من المعارضة والتى تخطط لعقد صفقة مزدوجة لحصد أكبر الأصوات من خلال طرح اسم محمود طاهر للدخول ضمن القائمة إلا أن الإشكالية التى تواجه المعارضة هى كيفية التوفيق بين الاسمين.. محمود طاهر.. وطاهر أبو زيد لا سيما أن كليهما يرفض منصب النائب ويتمسك بلقب الرئيس.. وعلمت «روزاليوسف» أن هناك محاولات تجرى لاستقطاب الكتلة التصويتية لرجل الأعمال ياسين منصور لصالح جبهة طاهر أبو زيد عن طريق استغلال العلاقة الجيدة التى تربط نجم الأهلى بحما ياسين نائب رئيس حزب الوفد محمد كامل وتترقب جبهة حسن حمدى ومحمود الخطيب تعديل قانون الرياضة خاصة بند الثمانى سنوات بعد طرح فكرة ترشح من أمضى دورتين على منصب جديد وهو ما يسمح للخطيب بخوض الرئاسة.. وهناك بعض الأسماء التى ترغب فى دخول المعركة الانتخابية على مقعد الرئيس وأبرزهم «سفير نور ومحمد جنيدى وصفوان ثابت والذى سيضم مجدى عبد الغنى إلى قائمته.. وبالرغم من طرح اسم النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود كأحد الأسماء المرشحة لدخول الانتخابات إلا أن المعارضة ترى أن طرح اسم النائب العام السابق مجرد فرقعة هدفها إحداث بلبلة داخل النادى.. أيضًا تم طرح اسم هادى خشبة على استحياء وكأحد الأسماء التى تحظى بقبول الاخوان وباقى الجبهات وخاصة مؤيدى المجلس الحالى وان كان هذا الطرح لم يرق إلى مستوى الإعلان الرسمى أو الوصول إلى مرحلة الجدية.
وبعيدًا عن الانتخابات سيطرت حالة من الغضب الشديد على العاملين داخل النادى بعد الإعلان عن اتمام صفقة أحمد عبد الظاهر مقابل خمسة ملايين جنيه حيث تزايد همس العاملين ووصل إلى مرحلة التهديد بتكرار الاعتصام السابق من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة ويرى العاملون ان خزينة الأهلى انتعشت بدولارات الفيفا وأنه لا يوجد مبرر لعدم صرف المستحقات وان عقد صفقات جديدة يؤكد ان خزينة النادى ليست خاوية.
وعلى صعيد فريق الكرة شدد حسام البدرى المدير الفنى على ان اختياراته للاعبين الجدد لاتخضع لأهواء جماهيرية وأنها تتم بناءً على قناعاته.. وأكد أنه كان متمسكًا بضم محمد عبد المنصف وان تعثر المفاوضات فقط مع الفريق البترولى هو الذى دفعه لصرف النظر عن التعاقد مع الحارس.