اشتد الصراع بين مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى وجبهة المعارضة بالنادى التى يتزعمها كل من طاهر أبو زيد واللواء محمود الحسينى عضو النادى فى التجهيز للانتخابات القادمة التى تنطلق مع نهاية العام الحالى. الطرفين يحاولان بشتى الطرف تجييش أطراف وشخصيات قوية لدعم.. جبهاتهم النتخابية... حيث قام حسن حمدى بإجراء اتصالات مكثفة مع (عبد المجيد محمود) النائب العام السابق وعضو النادى الأهلى الأسبق فى الفترة ما بين 1992 - 1996 لتكوين قائمة والدخول بها فى الانتخابات القادمة كرئيس للنادى الأهلى، والمعروف أن هناك صداقة قوية تجمع الاثنين، بل دفع حمدى العديد من أعضاء النادى التابعين لقائمة «الصباح» التى تدعم حمدى فى كافة قراراته إلى الاتصال بالنائب العام السابق لاقناعه بذلك، إلا أن على الجهة المقابلة تقف جبهة المعارضة التى يتزعمها أبوزيد والحسينى ضد هذا التوجه الذى يقوده حمدى بدفع عبد المجيد محمود نحو خوض الانتخابات القادمة. حيث أكد الحسينى أن حمدى يطلق هذه الفزاعة حتى يتسبب فى إثارة القلاقل داخل النادى وتفتيت الأصوات الانتخابية وإضعاف القائمة التابعة لجبهة المعارضة المقرر أن تخوض الانتخابات القادمة بقيادة طاهر أبو زيد..