بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية شكر، للرئيس دونالد ترمب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، إثر مغادرته واشنطن. وقال ولي العهد السعودي بالبرقية «أعرب عن امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة». وأضاف لقد أكدت المباحثات الرسمية التي عقدتها معكم متانة العلاقات الإستراتيجية التاريخية الراسخة بين بلدينا، وسعي البلدين المستمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين والرئيس ترامب لتعزيزها في جميع المجالات. من جهة اخرى اخرى وفي البيان الختامي لزيارة ولي العهد لواشنطن ونوّه ولي العهد بما حققته زيارة رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى السعودية في شهر مايو 2025م، من نتائج إيجابية أسهمت في الارتقاء بالعلاقة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مستوى تاريخي غير مسبوق بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين وقيادته. وبحث الجانبان آخر المستجدات والتطورات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حول الأحداث والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود تعزيز أوجه الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين. وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية الدفاع الإستراتيجي، والشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي، والإعلان المشترك لاكتمال المفاوضات بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، والإطار الإستراتيجي للتعاون في تأمين سلاسل إمدادات اليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة، وإطار العمل الإستراتيجي بشأن تسهيل الإجراءات لتسريع الاستثمارات السعودية، وترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية، والترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع الأسواق المالية، والاعتراف المتبادل بالمواصفات الفيدرالية الأمريكية لسلامة المركبات، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب. و شارك الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الرئيس دونالد ترمب في منتدى الاستثمار الأمريكي - السعودي الذي شهد إعلان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من الجانبين بقيمة تقارب 270 مليار دولار. و أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراءلقاءً مع رئيس مجلس النواب الأمريكي السيد مايك جونسون، والتقى عددًا من قيادات مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي. وفي ختام الزيارة، أعرب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره للرئيس ترمب، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.