أدى إقرار محكمة القضاء الإدارى لتأييد لائحة الرياضة الجديدة وتطبيق بند الثمانى سنوات وما ترتب على ذلك من إعلان مجلس إدارة النادى الأهلى الاستسلام وعدم تصعيد الأزمة أو الطعن على هذا الحكم فى الإدارية العليا، فقد بدأت التربيطات والتجهيزات للانتخابات القادمة منذ إعلان النادى عدم التصعيد والمقرر عقدها فى صيف العام المقبل، ولكن مجلس الإدارة رفض الخروج خاسرا من كافة النواحى، حيث قرر الحصول على تورتة أكبر وأهم وهى إدارة شئون قطاع كرة القدم من خلال الشركة التى يسعى النادى إلى تأسيسها حاليا وهى «الأهلى سبورت» وفقا لشروط الفيفا لإقرار النظام الاحترافى فى مصر وترك إدارة شئون النادى اجتماعيا وباقى الألعاب وإدارة الأفرع للمجلس القادم ويسعى هذا المجلس لزرع من يدينون له بالولاء والسير على نفس النهج. حيث يجهز قائمة تضم «إبراهيم المعلم» رئيسا وعضوية محمد عبدالوهاب وعدلى القيعى ومحرم الراغب ود. محمد شوقى ود.محمود باجنيد وآخرين، فى حين ترفض جبهة المعارضة الاستسلام أيضا أمام هذا الترتيب الجهنمى من مجلس الإدارة الحالى، وتقوم حاليا بتجهيز وترتيب أوراقها حيث يعد طاهر أبو زيد قائمته والتى قد تضم وجوها جديدة كنادر السيد والإعلامى علاء صادق واللواء محمد الحسينى بجانب شخصيات قديمة ذات تاريخ قوى كاللواء سفير نور ود. حسام بدراوى، ولكن ما قد يضعف قوى المعارضة هو التفتيت فى الأصوات حيث يتردد نية دخول محمود طاهر الانتخابات بقائمة أخرى. طاهر أبو زيد نجم الأهلى السابق والذى سبق له شغل عضوية مجلس الإدارة بالنادى برز اسمه بشدة للترشح فى الانتخابات القادمة، حيث قال إنه كان ينوى الترشح حتى قبل صدور الحكم القضائى وأنه يسعى إلى خدمة ناديه الذى يحتاج إلى فكر ودماء جديدة فى المرحلة المقبلة فى ظل ازدياد عدد أعضاء النادى إلى 120 ألف أسرة. ونفى أبوزيد تحديده لمن سيخوض معه المعركة الانتخابية القادمة ضمن قائمته التى ينوى الترشح فيها كرئيس ولكنه يفكر فى ضم أسماء جديدة لم تخض هذا المعترك من قبل. وشدد أبو زيد على أن لديه خبرات واسعة فى هذا المجال، حيث ظل عضوا لفترتين فى مجلس سابق تحت رئاسة الراحل صالح سليم. فى حين رفض محمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة السابق بالنادى الأهلى حسم موقفه النهائى من الترشح فى الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن الوقت لايزال مبكرا للحديث عن ذلك وبالتالى فإنه لابد من مساندة جميع أعضاء النادى وجماهيره للمجلس الحالى لإدارة شئون النادى والعبور به إلى بر الأمان فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها النادى سواء على الصعيد المالى أو توقف الحياة الكروية. محرم الراغب مدير عام النادى السابق والمرشح بقوة لدخول قائمة إبراهيم المعلم يقول إنه لابد علينا دعم مجلس الإدارة الموجود حاليا لكى يستمر فى حالة الاستقرار لحين انتهاء مدته حتى لا تحدث حالة من القلق لأنه قدم إنجازات كثيرة للأهلى. وشدد على أن الوقت لايزال مبكرا على الانتخابات فالجميع يعمل لصالح هذا النادى وليس لمصالح شخصية، والحديث عن دخولى قائمة تضم أسماء كبيرة كإبراهيم المعلم وعدلى القيعى «لم يخطرنى أحد بذلك حتى الآن». وأضاف أنه قبل موعد الانتخابات بفترة مناسبة سنعقد اجتماعات لمعرفة مصلحة النادى وعلى أساسها سيتم اختيار القائمة التى تصلح لتمثيل النادى بغض النظر عن الأسماء. اللواء سفير نور عضو مجلس الإدارة السابق يؤكد أنه سيكون فى خدمة النادى الأهلى والجمعية العمومية فى أى موقع، وسنناقش أنا ومجموعة من أبناء النادى المخلصين هذه المسألة، وليس هناك فرق بين خدمة النادى من داخل المجلس أو من خارجه. ويقول أنا على المستوى الشخصى أمتلك خبرات جيدة فى مجلس الإدارة من خلال ثلاث دورات مع الراحل صالح سليم «القدوة الحسنة لنا جميعا». فالنادى الأهلى ليس حكرا على أشخاص بعينهم.. وسأدخل مع مجموعة معينة فى قائمة واحدة مع طاهر أبو زيد. اللواء محمد الحسينى عضو النادى الأهلى وممثل جبهة المعارضة أبدى حزنه وضيقه مما يحدث، مؤكدا أن مجلس الإدارة الحالى يحاول إثارة انتباه الجميع بعيدا عما يحدث داخل الأهلى وكذلك سعيهم الحثيث نحو إدارة شركة «الأهلى سبورت» المساهمة والتى تعد التورتة الكبيرة لأنها مسئولة عن إدارة قطاع كرة القدم على أن يتركوا الإدارة الاجتماعية للنادى وأعضاء جمعيته العمومية وإدارة المقار الفرعية للمجلس القادم. ونفى عضو النادى البارز أن يكون قد حسم أمره فى مسألة الترشح للانتخابات القادمة بسبب تفتيت الأصوات الواقع حاليا فى ظل نية طاهر أبو زيد ومحمود طاهر الترشح للرئاسة فى قائمة مختلفة وهو ما سيعنى فوز إبراهيم المعلم مرشح المجلس الحالى وقائمته بالتزكية، فأعضاء المجلس الحالى مثل الأخطبوط لن يتركوا النادى بهذه السهولة، وكذلك العاملون والموظفون أيضاً الذين زرعهم فى كل مكان وللأسف فإن أعضاء الجمعية العمومية سلبيون. ويقول ما يحدث فى الأهلى حاليا أبشع مما حدث فى عهد الرئيس المخلوع لهذا فإن النادى يحتاج لثورة مثل 25 يناير، فهل يعقل أن ميزانيته تخسر للعام الثانى على التوالى وهل يعقل ما يواجهه العاملون به من مشاكل مالية؟! مصطفى يونس نجم الأهلى نفى أن يدخل سباق الانتخابات المقبلة، ويقول لن أترشح حتى لو رحل هذا المجلس فأنا صاحب مبدأ ولا أبغى سوى مصلحة النادى فقط، ولست أسعى خلف منصب أو كرسى، فرغم أن العديد من أعضاء الجمعية العمومية وأيضا ممن يرغبون فى دخول الانتخابات تحدثوا معى بخصوص دخولى الانتخابات فإننى رفضت لأنى كما قلت صاحب مبدأ ولن أغير موقفى حتى أننى كنت أنتقد المجلس الحالى وكان ضمن أفراده أشخاص كحسن حمدى ومحمود الخطيب واللذين يعدان من أقرب الأشخاص إلى قلبى.