بدأت جبهة المعارضة داخل النادي الأهلي تجهيز بعض الوجوه لخوض انتخابات مجلس الإدارة القادمة في حالة مواجهة حسن حمدي وقائمته أو في حالة الدفع ببعض العناصر التي تدين لمجلسه الحالي بالولاء إذا تم إلغاء بند الثماني. ويعد طاهر أبو زيد عضو مجلس الإدارة السابق أبرز الشخصيات المطروحة، والتي تم الاستقرار عليها لخوض الترشح في انتخابات النادي على منصب الرئيس فى الفترة القادمة، أما بالنسبة لعضوية مجلس الإدارة، فمن المتوقع ترشح بعض الشخصيات البارزة أمثال محمود طاهر عضو المجلس السابق، اللواء سفير نور عضو مجلس الإِدارة السابق، اللواء محمد الحسيني المرشح السابق على انتخابات الرئاسة، الإعلامية مني الحسيني عضو مجلس الإدارة الأسبق، وعلاء فاشون المرشح الدائم على مقاعد العضوية في الانتخابات الماضية. وتكثف تلك الشخصيات جهودها خلال الفترة الحالية لحشد أكبر عدد ممكن من الأصوات المؤيدة لها للفوز بالانتخابات القادمة والسيطرة على مقاعد مجلس الإدارة، وإنهاء سطوة حسن حمدي ورجاله على النادي والمستمرة قبل سنوات طويلة، كما تقوم جبهة المعارضة كذلك بحشد أكبر عدد من أعضاء النادي على هامش الجمعية العمومية للأهلي المقرر عقدها 29 و30 سبتمبر المقبل لإسقاط مجلس الإدارة. وعلى الجانب الأخر، فإن أعضاء المجلس الحالي برئاسة حسن حمدي لم يقفوا مكتوفي الأيدي في مواجهة تحركات جبهة المعارضة، والتي تتزامن من وجهة نظرهم مع تعنت المجلس القومي للرياضة ضدهم في محاولة إقصائهم بأي شكل من الأشكال، من خلال بند الثماني سنوات، حيث بدأوا تجهيز بعض الوجوه التي ستخوض الانتخابات القادمة لتكون بمثابة "المحلل" لمدة دورة واحدة قبل عودتهم من جديد، في حال فشل إلغاء بند الثماني سنوات من اللائحة. وقد تم الاستقرار علي إبراهيم المعلم نائب رئيس النادي السابق ليكون هو الرئيس البديل في المرحلة الانتقالية، نظرا لتمتعه بثقة كبيرة من قبل أعضاء المجلس الحالي، لسابق تواجده معهم داخل مجلس الإدارة لفترة طويلة قبل أن يستجيب لنداءات انسحابه من المجلس حتي يفسح المجال أمام محمود الخطيب لتولي منصب نائب رئيس النادي. أما في العضوية، يوجد أكثر من شخص جاهز لدخول المجلس الانتقالي علي رأسهم الحاج محمد عبد الوهاب مهندس صفقات اللاعبين في الفترة الأخيرة، وعضو مجلس الإدارة السابق، ومحمود باجنيد أمين صندوق النادي في المجلس السابق، محمد الغزاوي عضو المجلس السابق، والدكتور محمد شوقي رئيس اللجنة الطبية بالنادي، إلى جانب علاء مشرف رئيس جهاز تنس الطاولة بالنادي وأحد المقربين من حسن حمدي وعدلي القيعي رئيس لجنة التسويق بالنادي. تجدر الإشارة إلى أن تطبيق بند عدم البقاء في رئاسة أو عضوية الأندية لأكثر من ثماني سنوات يطيح بعدد من قيادات الأهلي وفي مقدمتهم حسن حمدي رئيس النادي منذ عام 2002، نائبه محمود الخطيب، خالد الدرندلي، خالد مرتجي، رانيا علواني وهشام سعيد.