بعد اكتمال النصاب القانونى أمس «الجمعة» بحضور أكثر من 1000 عضو من أعضاء الجمعية العمومية، تمت الموافقة على اعتماد الميزانية العمومية للنادى الأهلى عن العام الماضى، رغم بعض المخالفات، ووسط هتافات مضادة من بعض أفراد جبهة المعارضة لمجلس حسن حمدى. أعضاء مجلس الإدارة بالكامل حضروا الاجتماع باستثناء رانيا علوانى، وكان آخر الحضور محمود الخطيب نائب الرئيس حيث وصل بعد صلاة ظهر أمس. حسن حمدى فور أن بدأ مناقشة الميزانية مع الأعضاء، تعالت بعض الهتافات ضده ووصف بأنه من فلول النظام السابق من قبل جبهة المعارضة التى تزعمها وليد الفيل وأيمن يوسف المرشحان السابقان لرئاسة وعضوية النادى، إلا أن حمدى أصر على استكمال المناقشة، ووافق الأعضاء بأغلبية كبيرة على اعتماد الميزانية، لتنتهى الجمعية ببعض الهتافات لصالح حسن حمدى ومحمود الخطيب وقالوا «بيب بيب بيب حمدى والخطيب»، خصوصا لوجود خلافات بينهما فى الفترة الأخيرة. وتمت الدعوة إلى جمعية عمومية غير عادية لمناقشة بند الثمانى سنوات فى الفترة المقبلة، خصوصا أن هذا البند سيطيح بمعظم أعضاء المجلس الحالى. حمدى قال «نعتز كثيرا بالمجلس العسكرى وقوات الشرطة، حيث إن لهما دورا كبيرا فى حماية الوطن». وأضاف «الأهلى لن ينضم لأى حزب سياسى جديدا كان أو قديما، خصوصا أنه ناد رياضى لا يتدخل فى السياسة»، وأكد رئيس النادى الأهلى أهمية دور رابطة الألتراس، مناشدا إياهم عدم المساس بالشرطة. واقترح أعضاء الجمعية العمومية شطب أى عضو يسىء إلى النادى فى وسائل الإعلام، وتركز الحديث حول الناقد الرياضى محمود معروف، كما تمت الموافقة على تخفيض الاشتراكات الخاصة بالعضوية ومصيف مرسى مطروح للأعضاء كبار السن الذين تجاوزوا ال60 عاما. محمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة السابق، كان له دور كبير فى تهدئة المعارضين للمجلس وإقناعهم بالمناقشة دون الاشتباكات بالألفاظ. أمن النادى كان قد منع الصحفيين من دخول القاعة التى جرت بداخلها المناقشات، لكنهم فى النهاية نجحوا فى الدخول بعد مداولات عديدة.