فى ظل حالة التوتر التى تجمع بين حسن حمدى رئيس النادى الأهلى، ونائبه محمود الخطيب، خلال الفترة الأخيرة بعد عدم وجود الأخير فى بعض الأزمات التى كان يمر بها النادى مؤخرا تاركا رئيس النادى بمفرده، علم «الدستور الأصلي» من مصادرها الخاصة داخل جدران القلعة الحمراء أن بعض أعضاء مجلس الإدارة يحاولون الصلح بين حسن حمدى ومحمود الخطيب خصوصا بعد إقرار الميزانية من قِبل الجمعية العمومية وانتهاء المشكلات التى كانت تشعرهم بالخوف. كان الخطيب قد اختفى فى حل عديد من الأزمات على غير عادته بداية من مشكلة جوزيه مع الصحفيين مرورا بعدم حضوره اجتماع مجلس الإدارة قبل الجمعية العمومية لمناقشة الميزانية قبل عرضها على الجمعية. يأتى ذلك فى الوقت الذى حضر فيه الخطيب اجتماع الجمعية العمومية أول من أمس (الجمعة) فى وقت متأخر، وهو ما جعل الجميع يتحدث عن أسباب عدم حضوره من بداية اليوم. ومن المقرر أن يعود الثنائى إلى سابق عهدهما بعد أن يتم التصالح حتى تعود الأجواء جيدة بين جميع أفراد المجلس، خصوصا بعد رضاهم عن العامرى فاروق عضو مجلس الإدارة. وتحدث بعض أعضاء المجلس عن ضرورة التكاتف بين جميع أفراده من أجل الوقوف ضد حسن صقر لرفض بند السنوات الثمانى والاستمرار فى رفع القضايا داخل المحاكم.