فور إعلان النادي الاهلي عدم الطعن علي الحكم القضائي الخاص ببند الثماني سنوات برز علي السطح اسم طاهر ابوزيد نجم الاهلي الاسبق والملقب بماردونا النيل في حقبة الثمانينات وحتي منتصف التسعينات كمرشح محتمل قوي علي منصب الرئيس في الانتخابات التي ستجري في صيف 3102. وقال طاهر ابو زيد ان الاهلي هو اعرق ناد في مصر والشرق الاوسط ويحتاج في المرحلة المقبلة الي رئيس قوي يستطيع ان يلبي طموحات 021 ألف أسرة في فرعي النادي بالجزيرة ومدينة نصر بالاضافة الي الفرع الجديد بزايد والذي من المتوقع ان يتم الشروع في انشائه في الفترة القادمة. وقال ابو زيد انه ظل عضوا في مجلس ادارة الاهلي عام 6991 واستمر لفترتين اي 8 سنوات متتالية بعد ان نجح خلال انتخابات نزيهة بأعلي الاصوات في مجلس الراحل صالح سليم وانه يري نفسه من الكوادر التي دخلت الإدارة منذ 61 عاما.وقال ان المرحلة المقبلة مهمة للغاية بعد ازدياد اعضاء الاهلي الي 021 ألف أسرة وتزايدت الشكاوي في الالعاب الفردية والجماعية وظهور ظاهرة الدروس الخصوصية من بعض المدربين بالاضافة الي الرغبة في تطوير النادي ومواصلة مشروع الشيخ زايد. وقال ان اعضاء الجمعية العمومية بالاهلي قادرون علي اختيار الافضل والانسب لقيادة الاهلي خلال الفترة المقبلة والتفريق بين من يريد خدمة الاهلي فقط ومن يريد التواجد لاغراض شخصية. وأكد ابوزيد انه لم يحدد حتي الآن قائمته التي سيخوض بها الانتخابات لكنها ستضم افضل العناصر التي تستطيع ان تخدم الاهلي في كل موقع وانه يحترم أي عضو لديه رغبة في الترشح لخدمة اعضاء النادي وجماهيره الذين يطمعون في مزيد من النجاحات. وانه مستعد لترك العمل الاعلامي فور نجاحه في الانتخابات لرد الجميل للاهلي الذي له الفضل الاول في نجوميته وشهرته. وتمني ابوزيد ان يسود المجتمع الرياضي الهدوء في الفترة المقبلة وان تصفي النفوس وتسود روح جديدة مجال الرياضة ليتمكن من العمل في افضل الاجواء لصالح النادي الاهلي والرياضة المصرية. وبالرغم من ان طاهر ابوزيد لم يعلن عن قائمته الانتخابية الا انه يسعي الي اختيار عناصر جديدة لم تخض الانتخابات من قبل ولديها قبول لدي الجمعية العمومية ومن بين هؤلاء محمود طاهر وسفير نور ونادر السيد وعلاء عبدالصادق ومصطفي يونس ومصطفي عبده والاخير أعلن رسميا خوضه الانتخابات علي احد المقاعد. وقد دخل طاهر ابوزيد في منافسة مبكرة علي منصب الرئيس امام ابراهيم المعلم الذي ينوي الترشح لمنصب الرئيس لكنه ينتظر ان يسبق ترشيحه تزكية من لجنة الحكماء.