بنحبك يا مصر والنبى بنحبك .. قول حندى ايه لمصر .. لوكان على الحب ماليش غيرك ولو كان على القلب ما فيش غيرك كل ذلك كلام أغانى وهناك كثير من الكلمات التى قيلت فى حب مصر ..لكن أين المحبون لمصر بجد حتقول والله أنا بحب بلدنا بجد سوف أقول لك هذا كلام أغانى .. كل ما يحدث حولنا لا يؤكد أبدا اننا نحب هذا الوطن من قلوبنا .. هل تؤدى عملك بما يرضى الله .. هل البائع الذى يسرق أخوه الأنسان عندما يبيعه شيئا .. يرضى الله .. هل أنتشار البلطجة وقطاع الطرق يحبون هذا البلد .. هل مروجو المخدرات والبانجو والسلع المهربة يحبون البلد .. هل الذين نهبوا وسرقوا المليارات وهربوها للخارج يحبون هذا الوطن .. هل الذين يعطلون الأعمال فى كل مكان يحبون هذا الوطن ويخافون عليه .. هذا هو السؤال .. إننا جميعا خذلنا مصر كل فرد أصبح لا يريد غير مصلحته الشخصية. ويبحث عن الوقف اللى تركه الأجداد وفى الحقيقة أنهم لم يتركوا لنا شيئا وعلى كل فرد يريد أن يحصل على شئ لابد ان يعمل ويعمل بجد .. لكى تحقق حلمك لابد أن تعمل وتعمل ساعات طويلة لكن بالفكاكة كما يقول العوام لم تحصل على شئ . بعد ذلك أسأل نفسك ماذا تريد من هذا البلد .. أنا كمواطن لا بد أن أتعلم تعليماً جيداً ولابد أن يتوافر لى علاج مضمون ولا بد أن يدخل ابنى الجامعة ويحصل على فرصته كامله فى العلم والوظيفة وفق كفاءته وقدراته بلا محسوبية ولا واسطة .أريد كموطن أجد اللقمة النظيفة والعمل الملائم والشارع الآمن الذى أسير فيه والبيت الذى أسكن فيه ملائم لدخلى وقدراتى وليس أدفع نصف راتبى للمسكن كما قالت احدى السيدا ت انها تدفع نصف راتبها فى شقة والمبلغ المتبقى لايسد الرمق أريد من وطنى أن يتعامل معى بآدمية وإنسانية عندما أذهب لأداء أى خدمة فى اى ديوان من دواوين الحكومة .. أن ما يحدث الآن أثبت أننا جميعا لانحب بلدنا إنما كل فرد يسعى إلى ان يحصل على جزء من هذا الوطن لنفسه وأنا ومن بعدى الطوفان وهذا الجزء إما عن طريق أننى سياسى وإما لاعب كرة وإما رجل مدعى ثقافة أو مدعى إبداع وكثر أمامنا صائدى الغنائم من كل لون وكل ملة أما مدعى انهم بتوع ربنا وأتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فهؤلاء الذين برزوا على الساحة ليأخذون البلد الى طريق لا يعلمه غير الله وانا أخشى تماما على مصر من هؤلاء لأن الله طريقه معروف فى المسجد والجامع والعبادة هذا ما يطلبه الله من اتباعه ومحبيه ومريديه لكن حكم وسياسة وكعكة يقتسمونها فيما بينهم بدعوى أنهم بتوع ربنا هذا تضليل وستعود ريما لأسلوبها القديم والبلد كدة لن ينصلح حالها وشكلها كده للوراء وليست للأمام .. وسلمولى على الثورة اللى اتباعت وراحت تشترى الترامواى