السلام عليكم..أنا بحب, بحب بجد والغرض من الحب ده الزواج بإذن الله, ويا ريت تدعوا لي بالتوفيق, أنا باحاول أسعد اللي بحبها بقدر المستطاع، وهي كمان . والله إحنا بنحب بعض بجد وفيه طاعة وما فيش معصية والحمد لله؛ حتى والله الإنسانة اللي بحبها خلّتني أتقرب من ربنا أكتر وأكتر. أنا قبل ما أعرفها كنت باصلّي والحمد لله... بعد ما عرفتها خلّتني كمان بقيت أصلّي ركعتين قبل الفجر بالليل.. أنا ما كنتش باعمل كده قبل ما أعرفها؛ بس الحمد لله بقيت باصلّي ركعتين بالليل، وهي كانت السبب في كده. وفيه حاجات كتير أوي في إصلاحي والحمد لله زي ما يكون ربنا بعتها لي من السماء؛ حتى آخر حاجة هي عايزة تحفظ القرآن... وعايزاني أحفظ معاها؛ بس مش في نفس المكان؛ بس أقصد إنها عايزاني أحفظ بجانبها.. أكيد حضرتك فاهم أنا أقصد إيه, يعني والحمد لله البنت متربية تربية كويسة جداً جداً، والله أنا مش باقول كده مجاملة ليها أو ده عشان حبي ليها مخليني أقول كده؛ بس دي الحقيقة. وباتمنى من ربنا إننا نتجمع أنا وهي تحت سقف بيت واحد في شرع ربنا وحلاله, وبادعى ربنا إنها تكون سبب في دخولي الجنة، وأنا كمان بادعي إني أكون سبب في دخولها الجنة، وبادعي ليل ونهار إن ربنا يكرمنا ببعض, وأنا والله هاخلّيها أسعد إنسانة في الكون كله, وهاعاملها بما يرضي الله ورسوله وهاحافظ على حقها وهاصونها، وهتكون معززة مكرمة زي ما قال ربنا والرسول صلى الله عليه وسلم. هل كده باعمل حاجة غلط أو هي بتعمل حاجة غلط؟ df
لولا الحب على الأرض لما عُمّرت؛ فالحب الصادق الطاهر هو من يخفف عنا أعباء الحياة وثقلها، وهو من يمنحنا القوة للتواصل مع الحياة بتحدياتها وتعقيداتها. الحب هو نسمة عليلة تلامس وجهنا فتزيح عنه حرارة الصيف، ويغزو القلب فيذيب ثلج الشتاء بحرارته، هو حر وبرد معاً وفي آن واحد. مشاعر رقيقة تسمو بأصحابها إلى عنان السماء؛ فتطهر القلب إلا من الصفاء والوفاء وأسمى المشاعر. صديقي: الحب الطاهر السامي الذي يسير في طريق النور ليصل إلى الشرعية ليس ذنباً ينبغي أن نقرّ ونعترف به لننال الجزاء العادل لأمثالنا. الحب ليس عاراً لابد أن نستره داخلنا؛ حتى لا يعيّرنا به أحد؛ ولكن على العكس من هذا تماماً؛ فهي مشاعر نستحق عليها أوسمة ونياشين إن نحن استطعنا الحفاظ عليه طاهراً نقياً، ووصلنا في النهاية إلى ما يرضي الله عز وجل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. فأنت وفتاتك مثال رائع للحب السامي والمشاعر الراقية التي تسير بكما إلى طاعة الله سبحانه وتعالى. هذا هو الحب الإيجابي الذي يدفع أصحابه إلى الأفضل والتواصل مع أنفسهم برضا وقناعة. هذا هو الحب الذي يعيد لأصحابه التوازن النفسي والسكينة والقدرة على هزم الشيطان وإزاحته عن الطريق. صديقي.. عليك أن تكمل المشوار بهذا الطهر والقرب من الله سبحانه وتعالى كما بدأته، وأن تتقي الله في فتاتك ما استطعت، وأن تغلق الأبواب على الشيطان حتى لا يفسد لك حياتك. وعلى الجانب الآخر عليك أن تخطط لمستقبلك جيداً وتحدد خطواتك على الطريق بدقة؛ حتى يتسنى لك الوفاء بوعودك لفتاتك والوقوف ببابها في أقرب وقت ممكن؛ حتى تفوّت الفرصة على طارق غيرك يلوّح أهلها بما ليس في استطاعتك فتربح ساعتها كفته، وتقع فتاتك تحت ضغوط قد لا تستطيع مقاومتها. جمع الله سبحانه وتعالى بينك وبينها على خير، وفي خير إن شاء الله وأبعد عنكما الشيطان والعقبات.