بسم الله الرحمن الرحيم قال الله سبحانه وتعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم) بعد تللك الاساءة التى تعرض لها نبينا صلوات ربى وسلامه وكيف قامت الدنيا دفاعا عن حبيبها لكن ماذا بعد لابد من وقفة مع انفسنا انها كلمة تحتاج الى برهان واذا كثر مدعى المحبة لزمهم برهان على مايزعمون لنسأل انفسنا كم سنة احيينها منن سنته عليه الصلاة والسلام هل نحن حريصون على اتباع ما امر به واجتناب ما نهى عنه كم مرة عشنا فى رحاب سيرته ننهل من فيض خلقه وعلمه وحياته لندرك محبتنا لنبينا عليه الصلاة والسلام ان المقصود بحبه ليس فقط العاطفة المجردة وانما موافقة افعالنا لما يحبه وكره ما يكره وعمل مايجعله يفرح بنا يوم القيامة مع احتساب اننا لانحبه الا لله وفى الله وبالله ومع اننى ارى بأننا اول من بدأ بأسأة النبى صلى الله عليه وسلم فعلينا ان نتبع منهجه ونتمسك فى الاخلاق وتربية الابناء وان نعيد صياغة حياتنا بما يتوافق مع سنته صلى الله عليه وسلم)