زيطة من الخلق الحويطة.. وبناء عليه وجب أن نأخذ الحيطة.. والحيطة غير المايلة وهى الحائط وبالعامية الحيطة.. والبعض فى الفضائيات المشبوهة يقلب كل حبة عملها قبة إلى زمبليطة.. طيب ويعنى إيه، فى وسط كل هذا من غير لماذا.. ذهب الزمالك ليلعب فى تنزانيا فى هذه الدنيا الفانية.. ليلعب فى دور ال 64 فى بطولة الأفريكان، من غير ما نغنى والله زمان.. لأن ما حدث فى بورسعيد غنى عن البيان.. والزمالك مازال يشارك المصريين الأحزان، ووسط كل هذه المشاعر مجبر أخاك لا بطل، اضطر أن يؤدى المهمة.. ومن فضل الله أن تعادله يعتبر نعمة.. نزل الزمالك المباراة يا ولداه وهو يعلن الحداد.. وكان يريد أن يلعبها بالملابس السوداء.. ولكن الاتحاد الأفريكانى هو أيضاً مما حدث يعانى.. ولكنه لم يوافق بسبب الإجراءات.. فاكتفوا بالشرائط السوداء على الأكتاف والكل درى وشاف ووقفوا قبل المباراة الدقيقة الحداد.. وكل هذه التصرفات من قلوبهم وليست سابقة الإعداد.. وسبق أن كانت نفس الأحزان فى كل البلاد.. والعالم كله أعلن الأحزان لأنها سابقة لم يحدث مثلها فى الملاعب التى تجلب على البشرية المتاعب.. ويقولون إن الزمالك أضاع كثيراً من الفرص، ولكنه بالتعادل لم ينقرص.. ولكن ضيع الفوز المؤكد.. وهو مع ذلك على جماهيره لم ينكد.. فالحالة النفسية تجعل أى فريق عن مستواه يبعد.. ولا يستطيع أى ناقد عن مستوى الزمالك فى هذه المباراة يفند.. وخطفنى إسماعيل يوسف عندما سجل عمرو زكى هدف التعادل بالتبادل.. عندما قَبّل شارة الحداد على كتفه.. ولم ينظر خلفه.. ليقول إن روح الشهداء كانت معهم وسندا لهم.. فهذا التعادل بطعم الفوز.. والجميع فى باقى المشوار للفوز لابد أن يحوز.. وأنه فى وسط هذه المشاعر الجياشة، وبعيد عن الناس الحشاشة.. عبر عن أن الشعب المصرى فى الملمات يتماسك.. وهذه بالنسبة لنا من أكبر الكنوز.. وغاب عن اللقاء شيكابالا.. وهذا حاله.. وكذا أحمد حسن.. ولكن حسن شحاتة لسير المباراة بقدر الإمكان وزن.. ولا يهم من أثنى، ومن لعن. nn ومن ضمن الزيطة.. وبعيدا عن الناس المنفوخة على الفاضى.. وعاملة ثورية و«أليطة».. وفى كثير من الأحيان يدعون أنهم ثورجية.. وفى الحقيقة هم من الناس العبيطة.. وفلفل وشطيطة.. جاءنى الكابتن سيف.. وأنت لا تعرف الكابتن سيف يا خفيف.. فهو الذى أهدى للعالم بطلة العالم فى التنس الروسية نافارتلوفا وتولاها فى مصر.. فأصبحت بسببه من أحسن لاعبات العصر.. وهو أحد أبطال الصاعقة القدامى.. وعقيد سابق.. ومدرب التنس الشهير اللاحق.. وعند هواية نشر الكتب وتأليفها وإعدادها.. وهى فى نظره لتاريخ البلاد زادها وزوادها.. فهو صاحب الموسوعة الرياضية التى جمعت كل سفراء مصر الرياضيين من القرن العشرين حتى بعد الألفين.. وهذا للتذكرة إن كنتم ناسين.. وهذه الكتب ليست بالخطب.. ولكنها تسجيل ولحياتنا التحليل، وآخر كتبه عن العملاق أنيس منصور جمع فيه كل ما كتب فى وداعه فى الصحف والمجلات.. مع أن أنيس للتاريخ له يحتاج للمجلدات.. وسيف الظريف اللطيف.. عندما سأله أنيس لماذا يؤلف هذه الكتب.. وإيه من ورائها كسب.. أجاب أيها الأحباب قائلاً: هذا ما سمح لى أن أجلس إلى أنيس ساعتين.. وهذا يشبعنى وكأننى عشت فى ثقافة قرنين.. وصلى ع النبى يا عين.. وقال له أنيس الكنز النفيس.. لماذا توزع كتبك مجانا.. ولا تبيعها فتزيدك لمعانا.. قال سيف الشريف حاولت فلم أبع غير أربع نسخ.. وأنا أعتبر أحسن من دخل موسوعة جينز عن أقل ناشرى العالم توزيعا.. وعقبال عندكم جميعا.. فضحك أنيس واعتبرها حكمة.. لأن سيف يخسر فلوسه.. ومع ذلك يستمر فيما هو مؤمن به بذمة وهمة. وهذا هو الفارق بينه وبين من عملوا فيها ثورجية.. ولبسوا الثوار القضية!! خاصة هذه الأصوات التى تريد أن تفرض رأيها بالإرهاب الفكرى.. وهذا سلوك الخوارج فى التاريخ الإسلامى.. بالفصحى وبالعامية.