** فى كولومبيا.. لم تكن لوبيا أو كوبيا.. ولم نشرب فيها سوبيا.. والهزيمة من الأرجنتين والخروج من كأس العالم.. ومهما كانت المكالم.. لم يصبنا بالمرض النفسى الفوبيا.. فالشباب.. أدى مباريات قوية، وليس المهم إن كان قد أصاب.. أو فى الوصول لدور الثمانية خاب.. لأن كرة القدم مثل الهوى، ويقولون فى الأمثال: أصل الهوى غلاب.. والكل بصم أن هذا الشاب.. يعيد للكرة المصرية الروح فقد تعادل مع البرازيل، وفاز على النمسا بأربعة مسمعة.. وكان الفريق الأحسن أمام بالهبل.. وانهزم 2/1، وضيع فرص الوصول حتى لا يروح فى مطار القاهرة فى جحيم القُبل.. وهذا هو الملخص يا أبوالزمل.. وهذا الفريق أكبر الغلط أن نجعله الفريق الغريق.. ولكن هذا من غير لماذا.. هو نواة لمنتخب مصر الكبير.. بعد أن شاخ فريق شحاتة.. ولا أحد فى هذه الحقيقة يستطبع أن ينقطنا بسكاته.. وسواء أكان المدرب خواجة أم مصريا لأن كل عضو فى اتحاد الجبلاية بمزاجه.. أو مصرى فريد عصرى.. ويأتى كحسن شحاتة بنصركم ونصرى.. فهذا الشباب هو القماشة الجيدة، وله فى تجديد المنتخب الوطنى فوائد عديدة.. وحتى تصبح انتصارات الكرة المصرية فى إفريقيا مديدة.. وبعد ضياعها فى آخر بطولة.. وحتى لا نلت ولا نعج.. وإللى نعيده نزيده. ** والأهلى عاد، وأجاد.. وانتصاره على المولودية الجزائرى.. الزاد والزواد، فبعد الهزيمة من الوداد التونسى.. لم ينس.. وأصبح عنده الأمل والعمل مرة أخرى.. والحكاية ليست بالسخرة ليحتل قمة المجموعة، ولتصبح له فى النهائيات كلمة مسموعة.. ومع الفوز الذى علينا يعز وبه نعتز.. فالكرة المصرية بعد الخيبة فى الكأس الأفريكانية تشرنقت كدودة القز.. الأهلى مطلوب منه أن يعيد هذه البطولات.. ويخرجها من الشرنقة،ويجعلها مرة أخرى الأمانى المحققة.. ولا أحد يستطيع بعد هذه المباراة يعلق الفوز فى المشنقة.. ومع أن جوزيه بعد المباراة.. شد لاعبيه.. لإضاعتهم كثيرا من الأهداف من غير ليه.. فمصر التى تعود بقوة بعد غياب إلى أحضان الأفريكان.. والبعد المتعمد يجعلنا بعد ذلك.. نتمنى ألا تصيبنا نعمة النسيان.. لا نعود لنعطى أفريكان ونحن جزء منها «الطرشة».. ولا أحد من هذه القطيعة لحساب إسرائيل يستفيد ويملأ كرشه.. الجميع لهذا لموقف أصبح هرشة!! ** الزمالك.. دخل مرة أخرى فى طريق المهالك.. وعاد لعادته القديمة بسبب حب الظهور، وشغل «السيما».. وتوالت الاستقالات.. وكادت استقالة المستشار جلال إبرهيم، والحالة جيم.. أن تدخل زعيم ميت عُقبة مرة أخرى فى متاهات.. وتراجعه عنها.. جعل الزمالكاوية يغنون، وأنا أقول للزين سلامات.. وكالعادة الزمالك غاوى حواديت وحكايات.. حتى لو فقد البطولات، عاش على الفتات يا بكوات.. وهات يازمالك ماعندك هات.. والعبوا مع بعض لعبة الثعلب فات، وفى ذيله سبع لفات. ** حسن شحاتة من غير غتاتة.. والمسألة لا تحتاج واحدة ست لتاته..يضع تاريخه الكبير على كف عفريت.. وممكن مع أول اختلاف داخل نادى الزمالك، ومع أول هزيمة يولع فيه بكبريت.. ولا ينفع ساعتها أن يعود ويقول:ياريت.. ياريت.. ياريت.. وساعتها لا ينفع أى شىء.. حتى لو ركبه ألف عفريت.. وعفريت.. يابخت من بكانى وبكى علىَّ، ولا ضحكنى، وضحك الناس علىَّ.