عقب الفوز على النمسا بأربعة أهداف نظيفة أجرت «صباح الخير» اتصالا هاتفيا ببعثة منتخب الشباب فى كولومبيا للاطمئنان على الفريق قبل مواجهة الأرجنتين فى الدور ثمن النهائى لبطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم المقامة فعالياتها حاليا فى كولومبيا. تحدث ضياء السيد المدير الفنى لمنتخب الشباب ل«صباح الخير» بأنه يشكر الله ثم اللاعبين على الأداء الرائع والفوز العريض على المنتخب النمساوى وكان من الممكن أن نتصدر المجموعة لكن فارق الأهداف صب فى صالح البرازيل ولولا الفوز الضعيف على بنما بهدف نظيف كان من الممكن أن نتصدر المجموعة. وعن مباراة الأرجنتين تحدث قائلا إن اللاعبين قادرون على عبور هذه الموقعة الصعبة وأن الاستعداد لمباراة التانجو بدأ فى صباح اليوم التالى لمباراة النمسا. وقال إنه فوجئ بالجمهور الكولومبى وهو يحتشد فى الملعب ويشجع المنتخب المصرى فى مباراة النمسا وهو الأمر الذى سيزيد من فرص التأهل لدور الثمانية حال حدوث هذه المساندة فى مباراة الأرجنتين. وقال محمد إبراهيم لاعب منتخب الشباب ونادى الزمالك ل«صباح الخير» أنه لم يكن يتوقع أن يحرز ثلاثة أهداف دفعة واحدة فى مباراة النمسا خاصة أنه لازمته حالة من سوء حظ لفترة طويلة، لكن مباراة النمسا جاءت لتكسر تلك الحالة. وأضاف أن لديه طموحاً كبيراً لتخطى عقبة الأرجنتين مضيفا أن منتخب التانجو لا يرهب الفراعنة فإذا كنا قد أدينا بقوة أمام البرازيل فى بداية البطولة فكيف سيرهبنا منتخب الأرجنتين! وتابع إبراهيم قائلا: إن تصدره لترتيب هدافى البطولة بالاشتراك مع البرازيلى كوتينيو سيدفعه لتقديم المزيد لاقتناص هذا اللقب ولكن كل ما يشغل باله حاليا هو الفوز على الأرجنتين والوصول إلى دور الثمانية. أما حارس المرمى أحمد الشناوى فأكد أنه يشكر الله على المستوى الذى قدمه فى البطولة وأرجع تألقه لتوفيق الله ثم التدريبات الكثيفة التى يتلقاها على يد مدربه سعفان الصغير. وعلى جانب آخر قال محمد الننى لاعب وسط المنتخب ونادى المقاولون العرب أنه سيحاول التسديد على مرمى التانجو فى محاولة لحسم المباراة مبكرا لاسيما إذا تعذر فك طلاسم المباراة عن طريق الهجوم من الجانبين أو العمق. * كواليس البعثة حالة من الحزن يشعر بها أفراد البعثة المصرية نتيجة التجاهل من وسائل الاعلام حيث لا توجد أى قنوات تليفزيونية ولا يوجد من الصحفيين سوى أربعة صحفيين. * قرر مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس بعثة منتخب الشباب فى كولومبيا صرف 100 دولار لكل لاعب بالفريق فى حال تحقيق الفوز فى كل مباراة ومضاعفة المكافأة بالنسبة للاعب الذى يفوز بجائزة أفضل لاعب فى المباراة وكانت هذه المكافأة الاضافية من نصيب كل من أحمد حجازى ومحمد إبراهيم اللذين حصلا على لقب أفضل لاعب فى مباراتى بنما والنمسا على الترتيب. * الكثير من أقارب اللاعبين حاولوا الاطمئنان على أبنائهم إلا أن ذلك كان صعبا بسبب التكلفة العالية للمكالمات وفارق التوقيت الذى يبلغ 7 ساعات، ولكن بعض اللاعبين حلوا هذه المشكلة من خلال اتصالهم بذويهم عبر البريد الإلكترونى من خلال أجهزة اللاب توب التى اصطحبوها معهم من مصر وأيضا لقضاء أوقات الفراغ. * وضع الجهاز الطبى بالاشتراك مع الجهاز الفنى برنامجاً غذائياً للاعبين من أجل منحهم طاقة كبيرة حتى يؤدوا بشكل أفضل فى المباريات حيث يصر الدكتور طارق سليمان طبيب الفريق على تواجد الأرز أو المكرونة مع السلطة على وجبة الغداء حتى يحصل اللاعبون على كميات كبيرة من السعرات الحرارية العالية كى لا يستنفد مجهودهم أثناء المباريات. * وأعرب محمود عزت لاعب منتخب الشباب عن سعادته بالمشاركة فى الفريق لأول مرة فى البطولة بعد أن حل بديلا لأحمد حجازى فى مركز المساك والمشاركة مع الفريق بشكل فعلى فى تحقيق الإنجازات وليس من على مقاعد البدلاء.