أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مصادرة ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا وصفتها كراكاس بأنها "سرقة فاضحة"، في وقت يزداد التوتر بين واشنطنوكراكاس. وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جدا، الأكبر التي تتم مصادرتها"، دون أن يدلي بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها. وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحاً أن الولاياتالمتحدة ستحتفظ بالحمولة، وأظهر مقطع فيديو نشرته وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي جنودًا وهم ينزلون بالحبال من مروحية إلى سطح ناقلة النفط. وقالت بوندي، إن الناقلة كانت جزءًا من "شبكة شحن غير مشروعة" تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران. في المقابل، نددت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها بشدة بما وصفته أنه "سرقة فاضحة وعملاً من أعمال القرصنة الدولية التي أعلن عنها رئيس الولاياتالمتحدة علنا". وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن ناقلة النفط كانت متجهة إلى كوبا، وقد احتجزها خفر السواحل الأميركي، وجاء تصريح ترامب مع أول ظهور لماريا كورينا ماتشادو، المعارضة الفنزويلية البارزة وحائزة جائزة نوبل للسلام، الخميس في أوسلو منذ 11 شهرًا.