استنكرت كوبا بشدة قيام الجيش الأمريكي بتوقيف ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا أمس الأربعاء، إذ اعتبرت ذلك عملا من أعمال القرصنة، حسبما صرح الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل. وكتب دياز كانيل عبر " فيسبوك": "تدين كوبا بشدة الهجوم الذي شنته القوات الأمريكية على ناقلة نفط في البحر الكاريبي"، معربا عن "دعمها الكامل للحكومة الفنزويلية". وأكد الزعيم الكوبي، أن هذا الاحتجاز "عمل من أعمال القرصنة، وانتهاك للقانون الدولي وتصعيد للعدوان على دولة شقيقة". والأربعاء أفادت وكالة "بلومبيرغ"، أن الجيش الأمريكي اعترض واحتجز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا كانت مدرجة على قائمة العقوبات، ووفقا للوكالة. وفي وقت لاحق أمس أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتجاز الناقلة قبالة سواحل فنزويلا. وفي بيان لها وصفت الخارجية الفنزويلية احتجاز الولاياتالمتحدة لناقلة نفط في منطقة البحر الكاريبي بأنه "عمل قرصنة دولية ضمن خطة متعمدة لنهب مواردنا"، وفقا لروسيا اليوم.