?? ليلة.. ليلة.. ليلة.. أما ليلة يا سلام.. وبس.. بس.. نو.. يا بس بس.. نو.. الجو احلو.. والمقاصة لم تكن على مقاسه والزمالك أغضب ناسه، ليتساوى مع الأهلى فى النقط، وتصبح القمة بين الاثنين على كف عفريت، والزملكاوية يرون أن الحكم ألغى ضربة جزاء وهدف صحيح 100%.. والحكاية أصبحت قضية.. وقال مدير الكرة إبراهيم حسن، كلاما غير متزن.. هذا هو التحكيم بعد 25 يناير، وله عذره لأن الدم فى العروق من الغيظ الفاير.. فمصر المقاصة.. الناقص.. رشق هدف يقطع الخلف فى مرمى عبد الواحد.. الذى كان قبل هذا الهدف فى الدورى السائد، ولكن وقوفه فى المنافسة على خط واحد مع الأهلى.. ووسعلى.. يهدد حلمه فى الدورى بعد غياب، فالثلاث نقط اغتالهم الحكم، كما اغتال النسوة شجرة الدر ضربا بالقبقاب.. وأصل الهوى فى كرة القدم غلاب، وساعات فقدان النقط يصبح عذاب فى عذاب، وساعات تشع فى الجمهور السعادة، وكأنه أكل أكلة كباب.. وهناك بسببها أندية تنافس على القمة.. وأندية تفقد فى القاع الهمة لأنها لم تؤد فى الدورى بذمة، وساعات هذه الأندية الواقعة تأكل الكبار، وتلبسهم العمة.. ولهذا السبب يتلم حول هذه المستديرة فى الملاعب أكبر لمة.. فالمتعة كلها فى الكراسى الموسيقية، واللقمة الهنية فيها تكفى مية.. وساعات أمام ضياع النقط الخلق تصبح معمية.. والزمالك بعد الثلاث نقط الضائعة الغالية كان عنتر شايل سيفه، وقال إما إعادة المباراة، وإما «مش» لاعب.. فالحكم هو الذى خلق هذه المصاعب.. ومهما كانت قرارات اتحاد الجبلاية.. وفيه الهوا.. هواية.. إلا أن لكل مشكلة أكثر من حل.. ولكن كل ناد يفقد مباراة يطلب الإعادة.. تصبح الحكاية الخل.. وهنا يتصدى النادى المنافس، وهو صاحب الحق، ويعلن هو الآخر فيها يا أخفيها.. ويلاقيها ويغديها.. وهنا ندخل فى حكاية الدستور أولا، ولا الانتخابات.. وهل نضع العربة أمام الحصان.. أم الحصان فى وضعه الطبيعى ليجر الدورى بسلام لخط نهايته.. وكله تسليك.. كدة تقليع، والحكاية تسخن، والإعلام يهيج وللكلام لا يوزن.. فهى جنازة ويشبع فيها لطم، وفرصة ننقل حسنى مبارك ونشارك إلى سجن طرة، وأن حالته مستقرة.. ولا مصاب باكتئاب، وندخل فىحكاية فرعية.. ويا مهلبية يا.. أرز على ملوخية يا.. والحبة بقت قبة.. والمرحوم محمد لطيف مع كل هدف كان يقول: هُبة.. ولسة.. فى الأسابيع القادمة.. المسائل تدخل فى الجد، ودخلنا فى أسابيع اللعب بالأعصاب، وأسبوع واحد فوق.. وله كل الحقوق.. وواحد تحت، وللهبوط يفحت البير فحت.. وهذا هو حال الدنيا.. الفانية.. والمواقف فى كرة القدم بتتغير فى ثانية.. فالكرة هدف داخل، وهدف طالع.. ومن هو الواقع، ومن هو الفالح، وعلى فكرة هذه المستديرة كأى شىء فى الحياة تتحكم فيها المصالح.. واللى مش عاجبه يشرب من البحر المالح. ?? على العموم.. المنتخب آخر مجموعته، والذى فقد فى تصفيات كأس الأمم الأفريكانية سمعته.. ففى الدور الأول من هذه التصفيات احتل بجدارة المركز الأخير، وهذا هو التقرير.. تماشيا مع مبدأ الأخير ربه كريم.. ولكن أمامه فى الجاية جنوب إفريقيا أول غريم.. والحكاية أصبحت غسل ماء الوجه، ومجرد استعادة السمعة أو التمسك بالأمل.. وهذا هو كل العمل يا أبو زمل.. وشحاتة مازال له الكلمة، ولم يفقد بعد مع المنتخب عمله.. فهو الذى اقتنص الكأس الأفريكانية 3 مرات متتالية.. وهذا فقط هو لب القضية.. ولأول مرة أبو تريكة وهذه هى كل الحقيقة بره، وكذا عمرو زكى..والأجهزة الفنية فى كل الدنيا حرة.. المهم أن الفوز على جنوب الأفريكان يجلب للجمهور المصرى المسرة، وعلى المنتخب المكسح فى الدور الأول.. وآلو جمل حول.. وجب أن يذبح لباقى فرق المجموعة جنوب أفريقيا.. التى هى القطة وباللغة العربية الفصحى «الهرة».. وربنا يكفينا المستخبى وشره..