** بعد كل مباراة بين الأهلى والزمالك.. سكة أبوزيد كلها مسالك.. ومن يبحر إليها لابد أن يكون الهالك.. ولنشر الروح الرياضية يا بخت من يشارك.. ومن توابع مباراة القمة التى لم يلعب فيها الطرفان بذمة.. رغم وجود الجمهورين، وكانت عظيمة كالعادة هذه اللمة.. وبقيت ظاهرة واحدة.. تحتاج أن نستدعى بالتيران المعددة.. فهى لاشتباك جمهور الأهلى مع شيكا ويكا الذى تعود أن يستفز هذا الجمهور.. متجددة.. وسماء هذه العلاقة على طول وعرض ملبدة.. فما حدث من الجمهور، والذى لم يجعل الطابق المستور.. جعل اللاعب يخرج عن مشاعره.. ولم يستطع أن يتحمل هذا الفيض من السب والقذف بعبارات تستحق العزف.. والتى دفعت شيكا أن يأتى بحركات مصورة خارجة تستحق القرف، والكل شاف وعرف.. حتى لو قالوا إن اللاعب من جراء الهجوم المستمر أصابه شىء من اللطف.. والكل بهذه العبارة لا يستخف.. ومن عجيب الأمور، والعالم غير المسرور.. أن التوأم ابراهيم وحسام ليمسكوا له اللجام والزمام.. جلسوا معه، ونبهوه.. يا اخوانا ياهوه.. إن جمهور الأهلى أعد له اليافطات التى تحمل كثيراً من العبارات، وأنه لن يعيش فى هذه المباراة فى التبات والنبات.. وقالوا انسى ما يحدث، وهات ما عندك هات، وحتى نقول «اللى» فات مات.. وابدع وقول للزين سلامات.. ولكن شيكا فى هذه المباراة يا ولداه.. اتزنق وانطلاقه اتخنق.. عندما وضعه لاعبو الأهلى فى كمين جعله يتوقف عن الانطلاق، ويبطل مفعوله وهذا كان فى اللعب كل قوله.. فلم يكن شيكا الذى أبدع المباريات السابقة، وبفضله انتصر الزمالك انتصارات محققة.. وهذا لأن شيكا المذكور لاعب صاحب مزاج.. فإذا ضاع مزاجه.. لا يجيد لمهاراته الإخراج.. والكمين الذى وقع فيه طوال ال 90 دقيقة أى إفراج.. فهو اللاعب الذى يطيق ألعب على كيفى.. كيفى لما «يجيلى» كيفى.. وإذا فقدك كيفى لا تسألنى عن تخريفى.. ونادى الزمالك وضع يده فى الشق وعنده الحق.. من طبيعة هذا اللاعب.. وسموه فى الزمالك شيكا مشاكل.. وينتظرون قرارات ومتاهات اتحاد الجبلاية، وعلامات الأولى لجنة المسابقات.. والتى لابد أن ينال جمهور الأهلى نصيباً منها.. لأنه ارتكب ضد السب والقذف.. وربنا على ما فعلت يعينها.. ومع ذلك.. يقولون إن حسن شحاتة من غير غتاته ضم شيكا للمنتخب برغم كل التوقعات، والتى قالت إن اللاعب أدخل نفسه فى المتاهات.. عندما كان رد فعله بعد ما حدث.. حتى لو الكل له لمس اعتزاله اللعب الدولى.. وهذا ملخص قوله وليس قولى.. وسلم شيكا بيكا لاعب مصر وأفريكا نفسه من نفسه للمنتخب وقدم الاعتذار عن التصريح الذى جلب له المرار.. وصحح المسار.. وقبل شحاتة اعتذاره.. ولم يقلب بسببه ليله نهاره.. وهذا هو شيكا الذى انعدم مزاجه.. قدم كرة كلها مزيكا.. فهو يستطيع بمهاراته أن يحترف فى أوروبا وأمريكا.. ولكنه فضل ناديه الزمالك مقابل 20 مليون جنيه.. والأهلى أعاد المدير الفنى البرتغالى جوزيه. ?? وبعودة جوزيه للأهلى.. وسع واندهلى، والسؤال هل تعود البطولات، ويستطيع نادى القرن.. أن يخرج من حرق النقط بالتعادل.. وهدم هذا الفرن.. والعودة لتجميع النقط.. لأن هذا هو الطريق فقط.. هذا ما صرح به جوزيه بيه.. من غير ليه؟ وقال: فارق الست نقاط ليس بالمشكلة.. والدورى مازال فى الملعب، والذى تغلب به العب.. وقال انه لم يطلب من الأهلى تدعيم الفريق، الذى اعتقد البعض بأنه الغريق.. بأى عناصر جديدة.. وأن هذا كلام جرايد، وأنه لم يضع فى اعتباره هذه الزيطة.. ولكنه اتخد للفوز بالدورى كل الحيطة، وأن يجعل أقدم لاعبى الأهلى فلفل وشطيطة.. ولن يسمح لأى لاعب أن يعمل فيها كما يفعل الخلق المغرورة «والأليطة» أو من يريد أن يتصرف تصرفات «عبيطة».