قالت دار الإفتاء إن بعض الفقهاء المحققين أجازوا اتخاذ التماثيل إذا لم يُقصَد بها العبادة، مؤكدة أن تحريم التماثيل جاء لسد الذريعة إلى عبادتها وحسم مادة تقديسها. وأضافت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أن التماثيل المجسمة على صور البشر والحيوانات التي لا تُتخذ للعبادة فلا تحرم، موضحة أن النهي عنها كان مرتبطًا بما ارتبط بها في الجاهلية من عبادة. وأشارت إلى أنه عندما تصبح هذه التماثيل مجرد زينة أو حلية دون تقديس، ويأمن الناس من مظنة عبادتها، فإن العلة التي من أجلها تحرمت تزول، وبالتالي يصبح أخذها جائزًا.