الحكومة كثيرا ما تعجز عن مواجهة مشكلاتها وتدعي ان المواطن لا يرضي بما تقوم به وانها مهما قدمت له لن يرضي الا بالمزيد، وحينما تعجز عن حل مشكلاتها تحمل المسئولية للمواطن الذي لا يعرف كيف يواجه المشكلات، ونظرة الي حال المواطن نجده مصابا بفيروس سي، وتيفود وأورام سرطانية وفشل كلوي وذلك بسبب مياه الشرب غير النقية واللحوم الفاسدة ، وكثيرا ما تقوم الحكومة بتحميل أخطائها علي المواطن بدلا من ان تعترف بفشلها الامر الذي يجعل المواطن يشعر بضغط نفسي ، ويري انه مواطن فرز اخير وانه آخر ما تهتم به الحكومة، رغم ان الغريب في الامر ان الحكومة لا تشعر بانها مقصرة وتري انها تقدم كل شيء للمواطن وهو الذي لا يشعر بالمجهود الذي تقوم به. والسبب في ذلك يعود الي انها ترضي فئة معينة بعيدا عن المواطن البسيط الذي يعاني الامرّين ويعيش في اقل مستوي يمكن ان يعيش فيه انسان عادي ويجد نفسه يعاني من الامراض وشظف العيش ، كما ان المواطن سأم عدم اهتمام الحكومة التي لا تجد من يحاسبها، كما انه اعتاد علي عدم الاهتمام به من اي جهة حكومية مما يجعله يعيش بالبركة، ولو وجد المواطن اهتماما بأي حال من الاحوال من الحكومة به لشعر انه فئة من فئات المجتمع ولكنه لديه قناعة بانه بالفعل مواطن فرز ثالث.