عندما تعجز الحكومة عن القيام بواجبها تحمل المسئولية للمواطن الذي لا يعرف كيف يواجه المشكلات وبنظرة إلي تلك المشكلات نجد أولها التعليم الذي يعتبر غير مطابق للمواصفات والصحة التي تخلو من أية مواصفات جيدة وكثيرا ما تلقي الحكومة سبب هذه المشاكل علي المواطن بدلا من ان تعترف بفشلها رغم أن المواطن يشعر بضغط نفسي من كل الجوانب، والأمر يحتاج إلي نظرة واعية لكل ما يحدث وضرورة ان تعترف الحكومة بفشلها مع ضرورة الوقوف علي المشكلات ومحاولة حلها بدلا من التهرب منها والبحث عن شماعة ودائما ما تكون الشماعة جديدة لتضع عليها الحكومة أخطاءها والغريب في الأمر انها لا تري ان الحياة غير مطابقة للمواصفات والسبب في ذلك يعود إلي انها ترضي فئة ومجموعة حولها وتلك الفئة تحصل علي كل ما تريد وبالتالي فهي من المؤكد تري ان كل شيء مطابق للمواصفات لو رجعت الحكومة للمواطن لتعرف ما ينقصه ربما تتوصل الحكومة إلي نقاط ضعفها وقصورها، أي أنه يجب ان يكون هناك نوع من إعادة النظر في كل المؤسسات الحكومية الموجودة حتي تصبح الصورة مضيئة ويكون هناك جانب من الحياة مطابقا للمواصفات.