أخذت انتخابات اتحاد كرة القدم العديد من الأشكال والألوان في أسلوب وشكل الدعاية التي يعتمد عليها مرشحو الجبلاية خاصة علي مقعد الرئاسة حيث اعتمد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الحالي علي أسلوب الإغراء الذي يقوم به كل مرة حيث أعلن عن رصد مبالغ مالية كبيرة لدعم الأندية الفقيرة ومساعدة النادي الذي يتأهل من القسم الرابع للثالث وحتي الأول بنصف مليون جنيه ورصد مكافأة أخري لبطل الدوري قدرها مليون جنيه ومثلها لكأس مصر وهي كلها محاولات لإغراء الأندية وجذبها للقائمة.. الجدير بالذكر أن هذا الوعد "بالرشة الجريئة" من زاهر لن يكلفه وأعضاء القائمة شيئا، حيث إن تكلفة هذه المقترحات يتحملها اتحاد كرة القدم وخزينته. تتوجه القائمة لزيارة المنيا وقنا وأسيوط في جولة حكومية لأندية الصعيد. علي الجانب المقابل بدأ كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق والمرشح علي مقعد الرئاسة التحرك في الاتجاه المعاكس، حيث زار أندية الإسكندرية والدقهلية ومعه أسامة خليل المرشح الثالث علي الرئاسة. قام درويش بعرض برنامجه وأفكاره وطموحاته وكيفية دعم الأندية.. أكد درويش أنه يجد ترحيباً بشكل خاص من أندية البترول وبعض الشركات وأندية القسم الثاني وعلي رأسها وادي دجلة المعادي برئاسة ماجد سامي ونادي طنطا برئاسة فايز عريبي. أكد درويش نجاحه باقناع حسن فريد رئيس نادي الترسانة بالحصول علي صوته، مشيراً إلي أنه يعمل دون ضجة كبيرة علي عكس جبهة زاهر التي تحاول العمل من خلال استعراض العضلات فقط، قال إن العبرة ليست بالتجمعات، وإنما بنتيجة التصويت في نفس الإطار أكد أسامة خليل أن الانتخابات الحالية ليست سهلة ولا يمكن القول إن سمير زاهر سيكتسح أو ينجح بدليل حالة القلق التي يعيش فيها.. وأضاف أنه التقي بالعديد من رؤساء الأندية ويسعي لإقناعهم. في الجانب الآخر يعتبر أشرف شاكر المعلق الرياضي أقل مرشحي الرئاسة تحركاً وقبولاً لدي رؤساء الأندية بالإضافة إلي زميله أسامة خليل لتنحصر المنافسة الحقيقية بين زاهر ودرويش.