سياسة تكميم الأفواه التي تنتهجها قوي الظلام والفساد أصبحت معلنة ومعروفة سلفًا انقسم المجتمع إلي قسمين التيار الإصلاحي الذي تقوده نخبة من المفكرين والمثقفين وأصحاب المهن الحرة وأناس بسطاء أقصي أمنياتهم الحصول علي الحرية المسلوبة ومواجهة الفساد والظلم والبغي وقرار الفساد، وذلك التيار الفاسد الذي تقوده حفنة من المرتزقة ويهدف إلي تكميم الأفواه وقصف الأقلام الشريفة لحساب الأقلام المأجورة وهو نفسه التيار الذي يحاول أن يهدم بنيان القضاء المستقل المدافع عن حقوق وحريات المواطنين والذي وقف ضد التزوير وتزييف إرادة الأمة وهو نفسه التيار الذي يحاول الزج بالصحفيين الشرفاء . يحدث هذا بينما العالم أجمع ينتهج مفهوم الديمقراطية وتدعيم حقوق الانسان ويغلظ العقوبات التي توقع علي منتهكي حقوق الانسان أما ترزية القوانين لدينا فهم متخصصون في تفصيل جمع أنواع القوانين الكاجول والكلاسيك التي تناسب كل الأزمنة ومتطلبات الفساد. ونعتقد أن الأحداث السياسية وحالة الاحتقان الآن يحركه ويقويه حفنة من أصحاب المليارات للتغطية علي وقائع نهب منظم تحدث في العلن والخفاء وعلي رأسها بيع شركات القطاع العام بأبخس الأثمان وتسريح العمالة وما يحدث في البورصة من خسائر طائلة لصغار المستثمرين يجنيها كبار المستثمرين