أكد الدكتور" ممدوح الدماطى"، وزير الآثار أنه سيتم إعادة توزيع العمالة بشكل متوازن فى المناطق الأثرية ولابد من ربط كل المناطق الأثرية بالشرقية و تنظيم رحلات مدرسية للطلبة والطالبات لتعريفهم بأثار بلدهم وأهميتها وحتى يكونوا على دراية بأثار بلادهم"، مشيرا الى ان الهدف من الزيارة ربط أثار المحافظة بمشروع قناة السويس أضاف الوزير أن محافظة الشرقية من أغنى المحافظات فى الوجه البحرى وتأتى فى مقدمة المحافظات التى تزخر بكم هائل من الأثار ومن الناحية التاريخية كان تمركز الحضارات فى محافظة الشرقية وجاء الملك رمسيس الثانى بنى العاصمة ومنها أثار قنتير بفاقوس ولكن المنطقة الزراعية قتلت هذه الأثار ويوجد كم من المقابر الفريدة وبها نقوش فريدة فى المتحف المصرى ويوجد بقايا التماثيل والمسلات ولابد من وضع الدلتا على الخريطة السياحية ومن أهمها تل بسطة وأثار صان الحجر ويجب ربطها بمشروع تدشين محور قناة السويس . جاء ذلك خلال زيارة الوزير للمحافظة والتى استهلها بعقد مؤتمر صحفى بديوان عام المحافظة، قال خلاله ايضا :"إنه يوجد أثار تل المسخوطة بالإسماعيلية ويمكن استغلال هذه المنطقة وربطها لأنه من المهم ربطها بمشروع قناة السويس لكونها متاخمة مع الشرقية وستكون صان الحجر وتل بسطة محور ربط بالقناة"، مؤكداً أنه قبل انتهاء هذا العام سيتم الانتهاء من المشروع . وأكد الوزير بأنه سيتم عمل كتيبات لشرح أهمية وأماكن الأثار بالمحافظة أشار وزير الآثار، أنه جار إنشاء هيئة تابعة للوزارة تحت اسم "الوعى الحضارى والتواصل المجتمعى" التى سيكون منوطًا بها عمل كتيبات عن المناطق الأثرية بكل محافظة وتوزيعها على الطلاب بالمدارس والمكتبات العامة بهدف تنمية الوعى الأثرى لدى المواطنين، مشيرًا إلى أنه سيتم إزالة "تبة ضرب النار" الخاصة بتدريبات ضباط الشرطة والكائنة بمنطقة تل بسطة بشكل فورى، قائلا: "ما كان مقبولا فى السابق لم يعد مقبولا الآن