استقبل اليوم الأحد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، وزير الآثار فى إطار زيارته لبحث سبل تنمية وتنشيط السياحة بالمحافظة، خاصة أنها تمتلك ثروة سياحية ضخمة، حيث تعتبر الشرقية من أهم محافظات مصر تاريخياً وقد أكسبتها ظروفها التاريخية وموقعها الهام مكانة فريدة على امتداد التاريخ القديم والحديث. وأكد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أنه جار إنشاء هيئة تابعة للوزارة تحت اسم "الوعى الحضارى والتواصل المجتمعى" التى سيكون منوطًا بها عمل كتيبات عن المناطق الأثرية بكل محافظة وتوزيعها على الطلاب بالمدارس والمكتبات العامة بهدف تنمية الوعى الأثرى لدى المواطنين، مشيرًا إلى أنه سيتم إزالة "تبة ضرب النار" الخاصة بتدريبات ضباط الشرطة والكائنة بمنطقة تل بسطة بشكل فورى، قائلا: "ما كان مقبولا فى السابق لم يعد مقبولا الآن".
وأضاف الوزير أنه سيتم التنسيق مع مديرية أمن الشرقية لإزالة منطقة التدريبات وإيجاد منطقة بديلة خاصة أن المديرية كانت ترفض النقل إلى منطقة بلبيس بسبب بعد المسافة والدواعى الأمنية.
وأوضح الدماطي أن أهم المناطق الأثرية فى منطقة الدلتا هى "تل بسطة - وصان الحجر" بالشرقية، موضحًا أن الحكومة تولى كل الاهتمام بربط هذه المناطق الأثرية بقناة السويس بسبب قربهما من محافظة بورسعيد حيث تتوقف السفن المارة لعدة ساعات لحين إنهاء إجراءات المرور بما يمكن من استغلال ذلك فى زيارة المنطقتين.