لا يزال عدم الإهنمام بأرواح المواطنين ،بضرب بجذوره ، داخل المستشفيات ، ومن بينها مستشفي سوهاح الجامعي ، حيث البنية التحتية مكتملة ، وكلفت الدولة الملايين ، في ضوء أن هذا لا يحدث في أي دولة ، بحجم "النملة" ، وتستطيع الدولة إغراق كافة مستشفيات الصحة والجامعة ، بكل الأجهزة والتقنيات ، التي تنقذ أرواح المصريين ، بإجراء تدبير واحد من عدة تدابير أهمها ترشيد الإنفاق ، أو الإطاحة بكل مستشاري المؤسسات الحكومية ، وتوجيه أموال مستشاري الحكومة ، لشراء الأجهزة والتقنيات ، أو بإلغاء القانون رقم 7لسنة2000 وعقد" بروتوكول" لتوجيه أموال لجام فض المنازعات -التي ثبت عدم جدواها إلي شراء متطلبات المستشفيات أكدت د . سهير علي نائب رئيس قسم التشريح والسموم أن مركز السموم بمستشفي سوهاج الجامعي ، الأوحد الحاصل علي اعتماد الجودة علي مستوي محافظات الصعيد ، وأن سموم أسيوط ، لم تحصل علي الإعتماد حتي الآن . ومن جانبها قالت رضا عبد الرسول مدير الجودة بالمركز ، أن البنية التحتية مكتملة بالمركز ، وأن المركز يبدأ حاليا بالمعمل تحاليل ، لقياس مدي "سمية" الأدوية ونسبتها في الدم ، كأدوية المخدرات والصرع والقلب والأورام وطالب مدير الجودة الجامعة بسرعة توفير أحهزة الإستقبال "الكلي – غازات الدم – الأكسجين " وأجهزة العناية المركزة ، مؤكدة أن توفير هذه الأجهزة ، يساهم في التمكين من عمل جناح حجز ملحق ل " مرضي السموم " وأكدت أن عميد الكلية عبد المنعم أبو زيد وعد بتوفيرها . وعقب أحمد فرحات مساعد أول وزير التعليم العالي قائلا : أن رئيس جامعة سوهاج هو المسئول الأول عن إخطار الوزارة والوزير ، بالأجهزة والتقنيات التي تحتاجها مستشفي سوهاج الجامعي ، بعد تقرير مسئولي المستشفي ، يؤكد فيه ضرورة توفير الأجهزة ، تمهيدا ، لقيام الوزير بمخاطبة الجهات المعنية لتوفير الأجهزة ، ومخاطبة وزارة المالية ، في حالة طلب الدعم المالي . فيما قال د. محمد عبد العال الباجي رئيس قسم الأطفال بمستشفي سوهاج الجامعي ، أن قسمه في حاجة ماسه إلي أجهزة " أعصاب – كلي – مناظير " ، لافتا إلي أن تأخر هذه الأجهزة ، سيؤدي إلي زيادة نسبة الوفيات عند الأطفال ، مطالبا الحكومة لسرعة توفيرها .