سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المسائية" تواصل انفراداتها وتخترق محاولات إعادة أخونة قيادات الصحة بالشرقية.. نقابة الأطباء تهدد وكيل وزارة الصحة بملفات فساده القديمة مقابل إعادة السيطرة على "الأحرار " والمستشفيات اجتماعات سرية بمكتب وكيل الوزارة لوقف جرد مخازن ومراجعات عقود الق
تواصل "المسائية" انفراداتها الصحفية وتكشف النقاب عن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة السيطرة على مديرية الصحة بالشرقية وغلق ملفات فساد أطباءها الإخوان الذين نهبوا أموال المستشفيات العامة والجامعية للانفاق على رابعة وأخواتها ... رصدت الجريدة اجتماعا سريا بين عدد من أطباء نقابة أطباء الشرقية الإخوانية الثلاثاء الماضي مع وكيل وزارة الصحة د عصام عبدالله تم خلاله تهديده بملف فساده للإطاحة به أو قيامه باحداث تغييرات فى قيادات المستشفيات خاصة مستشفى الأحرار الجديد والذي كان مخبأ سريا لاجراء الجراحات لعصابات الإخوان الاجرامية الهاربة من الأمن في أحداث العنف التي تشهدها البلاد ثم انتقلت لتتحول إلى مستشف الجامعة ثم مستشفى التيسير وما كشفته الجريدة في السابق فى هذه المستشفيات وطالب الوفد الإخواني من وكيل وزارة الصحة سرعة وقف المدير الجديد للمستشفى الأحرار الذي يصر على تشكيل لجان لجرد مخازن و أجهزة المستشفى والتعاقدات المشبوهة مع شركات صيانة وشركات أدوية و أجهزة طبية بالملايين وكلها لا تعمل ... وتم الاتفاق بين وكيل الوزارة ووفد الاخوان النقابي على تشكيل لجان تفتيش وزارية مدعومة من الإخوان تقوم باعداد تقارير تتهم المدير الجديد بالإهمال والتسيب تمهيدا للإطاحة به ... و في الموعد المحدد لنزول اللجنة الأربعاء و الخميس الماضيين تنكر محرر الجريدة في صورة مريض مرة وعامل نظافة مرة أخرى ورصد اثنين من اللجان الإخوانية التى زارت المستشفى وتعرض أحدهم لمحاولة اعتداء حين ضبطه رئيس قسم التكييفات داخل احدى الغرف وشك فيه خاشيا قيامه بعمل تخريبي داخل المستشفى الا أنه كشف عن هويته وأنه من وزارة الصحة ومن لجان التفتيش المفاجيء والتف حوله العمال و الأطباء و أنقذه مدير المستشفى الذي استنكر دخول اللجنة المستشفى دون المرور عليه أو على الأمن للتجول معهم لحمايتهم ونجحت المسائية في تصوير عنصري اللجنة اثناء المرور وكتابة التقارير والحوار مع الأطباء ومدير المستشفى وطالب عضو اللجنة من مدير المستشفى جميع الفاكسات والمخاطبات التى يرسلها المدير إلى المحافظ و إلى وزارة الصحة حول التعاقدات والأجهزة العاطلة ومخاطبات جرد المخازن لمساعدته في انجازها وطلب الدعم المادي من الوزارة لانجاز المهمة ؟؟ واستمرت الجولة التي قام بها ثلاثة من أعضاء اللجنة من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الساعة السابعة .. لم تسأل اللجنة عن أي خدمات تقدم للمرضى وكان كل همها زيارة ودخول الغرف و أماكن الأجهزة المعطلة التي ذكرها المدير الجديد في شكاويه السابقة أحد أعضاء اللجنة خرج ولم يعد وترك اثنين يقومان بالمطلوب والمتفق عليه ويبدو أنه خرج معترضا على زميليه وقد نجحت المسائية في الحصول على صور من الملف الذي تستخدمه جماعة الإخوان عبر نقابة الأطباء في الضغط على وكيل وزارة الصحة الحالي ونكشف عن جزء منه في السطور التالية : أهم ما في الملف على الإطلاق القضية رقم 426 لسنة 1 قضائية والتي تكشف عن تورط وكيل وزارة الصحة الحالي في قضية اختلاس والقضية كانت بجلسة 25 2 2013 وكان وقتها عصام عبدالله وكيل الوزراة مديرا لمستشفى الزقازيق العام القديم والقضية مقامة من النيابة الإدارية بعد أن كشفت تحقيقاتها عن قيام عصام عبدالله مع 4 آخرين باختلاس أفلام أشعة تزيد قيمتها عنها 180 ألف و960 جنيها وإثبات حالات وهمية و الاستيلاء على سجلات قسم الأشعةوانتهى الحكم إلى معاقبة حسام ابراهيم بالإحالة إلى المعاش ومعاقبة أبو المكارم مصطفى بخصم شهر من راتبه و الوقف عن العمل 6 أشهر بنصف أجر ل محمد ناجي ومعاقبة نجاح حمزة بخصم 3 أيام من راتبه ومعاقبة عصام عبدالله بخصم 15 يوما من راتبه وفي يوم 4 11 2012 و أثناء مرور وكيل وزارة الصحة السابق على مستشفى الزقازيق العام تبين عدم وجود عصام عبدالله مديرها وغلق وحدة المناظير وعدم وجود أطباء أو أحد من التمريض وتم استدعائه أكثر من مرة بالتليفون وبمخاطبات رسمية لم يستجب لهم وتم مجازاته بخصم يومين من راتبه وإحالته للشئون القانونية ومن فضائح عصام عبدالله أيضا مذكرة مقدمة من إدارة رعاية الأمومة والطفولة تطالب وكيل وزارة الصحة بالتحقيق فى تسبب مستشفى الزقازيق العام القديم في وفاة السيدة صباح محمود محمد السيد التي دخلت المستشفى للولادة فخرجت جثة هامدة حيث تمت الولادة في ظل عدم وجود فريق طبي بالمستشفى وقت الولادة والتلاعب فى تاريخ دخول المريضة والتي أصيبت بنزيف حاد عقب الولادة وتوقف عضلة القلب دون نجدتها وكان رئيس القسم وقتها هو الدكتور ابراهيم متولي استشارى وقام بكتابة ملاحظات عن الحالة تخالف الواقع لإخلاء مسئوليته والتعلل بعدم وجود ثلاجة لحفظ الدماء و أن أهل المريضة فشلوا في توفير الدم لها رغم أن المستشفى موضوع على خطة استقبال حلات الطواريء الجمعة من كل أسبوع بالزقازيق وعدم اللجوء لبنك الدم الرئيسي بالأحرار أما أم الفضائح فاسمهم " الكهنة " حيث كشف تقرير الفحص الخاص لكهنة مستشفى الزقازيق العام القديم الصادر في 23 2 2013 والذي أوقف أعمال تكهين وبيع أجهزة و أصناف طبية وكشف عن عصابة تسرق المال العام باشتراك مدير عام المستشفى عصام عبدالله حيث كشفت اللجنة عن وجود 50 جهاز طبي متعدد الأنواع و36 علبة تعقييم بحالة جيدة وبعضها يحتاج بعض الإصلاحات ويعود للتشغيل مرة أخرى وتم فحص الثلاجات المكهنة فكشفت اللجنة عن تكهين 15 ثلاجة رغم أنها تعمل بحالة جيدة بأقسام المستشفى وتم التكهين على الورق فقط ويوجد 6 ثلاجات تحتاج إلى اصلاحات وصيانة وتعود للعمل وان 4 ثلاجات فقط هي التي لا يصلح معها الإصلاح وتدخل تحت بند الخردة وكشفت اللجنة عن فضيحة جديدة وهي أن معظم الأجهزة المكهنة تعمل بحالة جيدة و أن أمين المخازن السيد أبوهاشم قام بتشكيل لجنتي اعداد وتكهين الكهنة عام 2011 لا تضم سوى عنصر فني واحد بالاتفاق مع مدير المستشفى و أن لجنة الاعداد هي نفسها لجنة التكهين النهائي مع تغيير الرئيس فقط ؟؟ وطالبت اللجنة مساءلة مدير المستشفى عصام عبدالله فى عدم مراعاة الدقة والقوانين في تشكيل لجنتي الكهنة خاصة و أن اللجنتين تضم نفس الأسماء ؟؟ ومحاسبة كل المسئولين عن هذه المخالفات وهناك الكثير من البلاغات والشكاوى المقدمة للنيابة الإدارية منها المحضر رقم 59 \2013 شكوى العاملين بمستشفى الزقازيق العام وتشكيل لجنة لمراجعة توزيع الخدمة خلال 2011 و 2012 حتى تاريخ الفحص وتوزيع الكلى الصناعي و توزيع عائد نفقة الدولة والحوافز الخاصة بالإدارة : مدير ووكيل ونائب مدير ومدير إداري بسبب اتهامات ادارية ومالية جسيمة وجهتها الشكوى لمدير المستشفى عصام عبدالله وكذلك شكوى مسئولة غرفة الحفظ بمستشفى الزقازيق العام إلى النيابة الإدارية تتضرر من وجود مسح بالكوريكتور وتلاعب وتوقيع فى المستندات الخاصة بالقضية رقم 353 لسنة 2013 و أصدرت اللجنة توصياتها بإحالة تقرير المخالفات والتلاعب في المستندات إلى النيابة الإدارية لاتخاذ اللازم بتاريخ 5 6 2013 ومن مكتب وزير الصحة في 30 9 2012 شكوى النيابة الإدارية فى تظلم مقدم من العامل محمود أحمد عبدالله يتهم مدير المستشفى يتقاضى مبالغ للتوظيف وفصله من العمل ورد مدير المستشفى أن العامل ومعه آخرين كانوا يتناولون زجاجة خمر وكنز بيرة داخل بوفيه المستشفى المغلق في الفترة المسائية و أن إدارة المستشفى قامت بفصله لثبوت المخالفات ضده حفاظا على السيدات والنساء من المرضى والممرضات والطبيبات. عضو باللجنة يكتب ولا يتحدث مع أحد وكل مهامه تفتيش الأدراج