محيط: أكد مصدر في كتلة التحالف الكردستاني رفض الكتلة لترشيح رئيس جبهة الحوار الوطني القيادي السني صالح المطلك لرئاسة البرلمان العراقي خلفًا لمحمود المشهداني الذي قدم إستقالته قبل عدة أسابيع على خلفية مواجهته مع عدد من نواب البرلمان. وذكرت صحيفة " القدس" ان المصدر أرجع أسباب الرفض إلى ما وصفها "بالمواقف الشوفينية لهذه الشخصية السياسية تجاه الشعب الكردي، وضعف إيمانه بالحياة الديمقراطية الجديدة في العراق" على حد تعبيره. وكانت أنباء قد تسربت من داخل كتلة التوافق بترشيح المطلك لرئاسة البرلمان الى جانب عدد من المنافسين له، خصوصا بعد فشل النائب خلف العليان من الترشح للمنصب، ولكن المصدر الكردي أكد ن ترشيح المطلك لرئاسة البرلمان مرفوض بالمطلق من قبل كتلة التحالف. وأشار إلى أن الكتلة رغم عدم تدخلها في ترشيح البدائل عن المشهداني المستقيل، فإنها تدعم ترشيح النائب أسامة التكريتي لهذا المنصب بإعتباره شخصية معتدلة ومقبولة من معظم الكتل البرلمانية وهو قيادي في الحزب الإسلامي العراقي الذي يرتبط بعلاقات جيدة مع بقية الأحزاب والقوى العراقية الشيعية والكردية، حسب قوله. من جهته قال رئيس الجبهة العربية للحوار الوطني النائب صالح المطلك إن الجبهة وبعض الكتل السياسية الأخرى ستمنع الحزب الإسلامي من الحصول على منصب رئيس البرلمان العراقي. وأوضح المطلك، أن الجبهة العربية للحوار ستعمل كل ما في وسعها لمنع حصول أي مرشح من الحزب الإسلامي على منصب رئيس البرلمان العراقي، محذرا في الوقت نفسه من أن وصول الحزب الإسلامي إلى رئاسة البرلمان سيؤدي إلى تداعيات داخل المناطق التي يعتقد الحزب بوجود نفوذ له فيها، تتمثل باعتراضات واحتجاجات كبيرة ضده، حسب قوله. وكان عدد من أعضاء جبهة التوافق أكدوا في تصريحات لهم أن إياد السامرائي وأسامة التكريتي المنتميين للحزب الإسلامي هما المرشحان الأوفر حظا لتولي منصب رئيس البرلمان العراقي.