«الحزب الإسلامي» يطالب بالافراج عن القيادي صالح جاهين عقب تجديد حبسه

جددت نيابة التجمع الخامس، اليوم الأحد، حبس المهندس صالح جاهين نائب رئيس الحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق معه بتهمة التحريض على العنف.
وكانت أجهزة الأمن، ألقت القبض مساء أمس علي جاهين تنفيذ أمر ضبط وإحضار بتهمة التحريض علي العنف بعد حملة شرسة علي منزله تم خلالها تخريب بعض محتويات المنزل وهاجمت قوات الأمن منزل في منطقة صفط اللبن بمحافظة الجيزة.
وفي سياق القرار، طالب الحزب الإسلامي بالإفراج عن جاهين حيث باعتباره نائب رئيس الحزب وعضو تحالف "من أجل الشرعية"، في حين استبعد محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي أن يكون إلقاء القبض علي جاهين سببه انتمائه للحزب أو التحالف.
وأبدت عناصر من الحزب الإسلامي مخاوفها من ان تكون عملية القاء القبض علي جاهين مقدمة لعملية ملاحقة لقادة الجماعة والحزب الإسلامي باعتبار جاهين احد ابرز قادة الجماعة .
يذكر أن جاهين المتهم رقم 12 في قضية اغتيال السادات، حيث قضى في السجن أكثر من 26عاما الي أن تم الافراج عنه في عام 2007، وكان معروفا بتأييده لمبادرة وقف العنف والتأكيد علي عدم معاودة الجهاديين رفع السلاح في وجه الدولة مرة أخري .