أعتبر المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني أن النموذج الإسلامي في العالم بأكمله يتعرض لخطر شديد نظراً لانتشار الفكر الإلحادي، الذي يتوجب معه يقظة جميع المسلمين العقلاء لإنقاذ دينهم. وقال المسلماني في مؤتمر صحفي مشترك مع تيار الاستقلال والذي جاء بعنوان «الإسلام والقوى الدولية» إن هناك من يحاول اختطاف الوجه السمح للإسلام من خلال نشر الفكر التكفيري الذي وصل لعلماء دين كثر بما فيهم شخصيات دينية لهم باع طويل في مجال الدعوة الإسلامية. وأضاف المستشار الإعلامي للرئيس أن هناك بعض الجهات التي تسعى لتسليح التكفيريين، وذلك حتى يظهر الإسلام أمام العالم كما لو كان دين الإرهاب الذي يجب أن يحاربه الجميع. وضرب المسلماني مثال على الدول الإسلامية التي بدأت تتحول وتنجرف إلى دول تكفيرية إرهابية، والتي بدأها بتركيا التي أعتبر أن رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان يعمل لمصلحة أهله وعشيرته وليس شعبه. وانتقد المسلماني تصريحات أردوغان المعادية لمصر، مطالباً إياه بضرورة العودة إلى رشده وأن يقدم الاعتذار الفوري للقاهرة وشعبها وحكومتها. وهاجم الشيخ يوسف القرضاوي أيضاً لموقفه المعادي لمصر خاصة بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي ورحيل جماعته عن إدارة شئون مصر، قائلاً أن القرضاوي يحارب نفسه وفكره الذي يدعو للوسطية بدعمه النظام السابق، داعياً له بالهداية والعودة إلى الحق. وأوضح المسلماني أن الدول الكبرى في العالم تحاول أن تضعف الشرق الأوسط من خلال دعمها لأفكار تكفيرية، ودون التدخل المباشر منها حتى تظهر أمام العالم بأنها راعية السلام، مختتماً حديثه بأن الدول التي تسقط لا تنهض بسهولة إلا أن مصر ستبقى رغم ذلك مرفوعة الرأس.