أعلنت بسنت فهمي نائب رئيس حزب الدستور، عن عقد مؤتمر صحفي غداً الاثنين، بين أحمد المسلماني وقيادات حزب الدستور وهما قاسم المصري رئيس الحزب، وجميلة إسماعيل أمين التنظيم، وحسام عبدالغفار أمين عام الحزب، وخالد داود المتحدث الإعلامي لحزب الدستور، وأحمد هيكل أمين التنظيم مشرية الي أن الهدف من اللقاء التأكيد علي دعم الحزب لخارطة الطريق وطرح رؤيتهم الدستورية على لجنة الخمسين. . وأضافت فهمي في تصريح خاص ل"محيط" أن مناقشات الحزب جرت حول عدة موضوعات منها :تفعيل العدالة الاجتماعية وتنفيذ العدالة الانتقالية والاهتمام بالملف الأمني والاقتصادي وحطر تأسيس أي حزب علي أساس ديني من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية شعارها القانون مؤكدة أن الاقتصاد يختلف في حالة الحرب التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة. وقالت نائب رئيس الحزب لابد من مراعاة عدة أمور للنهوض بالاقتصاد المصري وهما: ترشيد استخدام العملة الأجنبية وتنشيط المشروعات العامة للحد من البطالة ومنح قروض للشباب والمعولات والمرآة ورفع سعر الفائدة مشددة علي أن البلاد في تلك المرحلة العصيبة تحتاج لسواعد الجميع من كل الفئات العاملة وغير العاملة بعد الأجواء الثورية التي عطلت سير عجلة العمل، مطالبة الحكومة بعمل حالة تقشف وقيامها بإلغاء بعض الوزارات وتقليل النفقات الحكومية، بالإضافة إلى الاهتمام بالسلع الأساسية للمواطنين. وكشفت فهمي عن أن الإقتصاد الحالي هو اقتصاد حرب، وليست الحرب مشروطة أن تكون على الحدود فقط بل أنها حرب على الإرهاب، مشيرة إلى أن الحكومة الحالية تتعامل مع الإقتصاد كأن الدولة تمر بأوضاع طبيعية. وحول رؤية حزب الدستور للأوضاع الحالية قالت "يجب على النظام الحالي والأنظمة القادمة الاهتمام بالعدالة الاجتماعية، لأنها أساس بناء الدولة"، موضحة أنه لو حدث إستقرار اجتماعي للشعب سيقوم هذا الأمر بالدفع بعجلة الإقتصاد إلى الأمام.