شهدت جلسة سماع شهود الإثبات فى قضية محاكمة ياسرعبد القادر أحمد الشهير "بالحمبولي"، والمعروف إعلاميا بخط الصعيد، ونجله حشمت، وأفراد تشكيلهما العصابى باتهامات سرقة الشركة الشرقية للدخان بالأقصر، مفاجأة من العيار الثقيل بأن شاهد الإثبات الأول فى القضية لم يسبق أن أدلى بأي أقوال له أمام النيابة العامة. وقال شاهد الإثبات مدير الشركة الشرقية للدخان أنه لم يتم سؤاله فى الواقعة من قبل النيابة العامة مطلقا، ولكن تم سؤاله بمعرفة مدير الأمن، وهو ما أثار دهشة المحكمة. ودفع محامى المتهم إلى التمسك بما قاله الشاهد وطلب إثباته فى محضر الجلسة، فأمر القاضى بالهدوء داخل القاعة وواجه الشاهد بتوقيعه على محضر تحقيقات النيابة صفحة 6 فى ملف القضية، فقال الشاهد أنه توجه إلى محكمة الأقصر وأدلى بأقواله هناك، وأنه لا يتذكر التفاصيل جيدا لأن الواقعة تعود إلى عام 2005. واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد أبو الحجاج أحمد، أحد العاملين بالشركة الشرقية، وموظف آخر بالشركة يدعى مهدى محمد الصغير، وتعرف هو الآخر على الحمبولى داخل قفص الاتهام، وقال أنه كان أصلع ويضع لفافة شاش طبى حول رأسه، وأن الجناة هددوه بالسلاح، وقاموا بسرقة 250 جنيه كانت بحوزته كما سرقوا تليفونه المحمول.