اختار الناقد السينمائي طارق الشناوي كل من مسلسل "ذات"، "نيران صديقة"، "بدون ذكر أسماء"، "موجة حارة"، "فرعون"، و"آسيا" كأفضل ستة مسلسلات على المستوى الفني للدراما المصرية هذا العام. وأفضل الممثلين هم نيللي كريم, منى زكي التي قال عنها الشناوي أنها تحررت وأنطلقت, وباسم سمرة هو البطل المشترك بين نيللي ومنى في مسلسلي "ذات" و" آسيا". وكذلك عبر الشناوي عن إعجابه بأداء إياد نصار وخالد صالح. وأخبر معتز الدمرداش ببرنامجه "مصر الجديدة" أن مسلسل "العراف" نجح جماهيريا بسبب إنجذاب الجمهور للفنان عادل إمام. وأعتبر أن مسلسل "الداعية" بطولة هاني سلامة وبسمة هو توثيق لعام من حكم الإخوان لمصر. وقال الشناوي أن مسلسل "الزوجة الثانية" سيء لأنه لم يقدم إيقاع جديد خاص به يختلف عن الفيلم الذي سبق وقدمته سعاد حسني وسناء جميل وشكري سرحان. وأضاف أن هناك أعمال سينمائية تظل محتفظة بتفاصيلها عند الجمهور ومنهم "الزوجة الثانية". ورأى أن يحيى الفخراني تغيب هذا العام لأنه العام الماضي قدم أفضل أعماله وهو مسلسل "الخواجة عبد القادر"، وأنه بالتأكيد يستعد للعودة العام القادم بعمل يتجاوز به نجاح الخواجة عبد القادر. وقال الشناوي أن الأجيال الجديدة من الممثلين والمخرجين لهم إيقاع جديد ورؤى مختلفة وتكنيك مختلف أتضح في جودة الصورة والموسيقى التصويرية، وأن الحالة الإبداعية مغايرة من عام إلى آخر. وعن ظهور مسلسلات للكبار فقط بجانب انتشار بعض الألفاظ السيئة بالدراما, قال الشناوي أن ألفاظ المجتمع تغيرت سواء بالشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، واليوم هناك ألفاظ مستباحة عند الأجيال الجديدة ولا تثير لديهم الدهشة عند سماعها. وقال الشناوي أن الألفاظ لابد أن تكون في سياقها الدرامي, وأن مسلسلات الكبار فقط هي دليل على الاعتراف بنضج المتلقي. وأضاف أن كل من حسني مبارك ومحمد مرسي متواجدين بكثرة في الأعمال الدرامية. وعن مهاجمة الدعاة في المسلسلات بشكل مكثف قال الشناوي أن الفنان كان يدافع عن نفسه لأن الفنانين كان لديهم شعور بالتهديد في عصر الإخوان، وكذلك من أجل الدفاع عن مصر. مؤكدا أنه عندما يهدأ الشارع سيتم إعادة تقييم الأمور. وعاب الشناوي على تركيز المسلسلات في شهر رمضان فقط وعدم توزيعها على باقي شهور السنة؛ مما يتيح المجال للدراما التركية.