قال القيادي بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وزير التخطيط السابق عمرو دراج، إنه وقبل الدعوات لإشراك جماعته في الحياة السياسة بمصر لابد من أرجعهم من السجون، وذلك على خلفية صدور مذكرات اعتقال بحق شخصيات من جماعة الإخوان في مقدمتهم المرشد العام، محمد بديع. وأشار دراج في تصريح لCNN: "جميع القادة السياسيين والشرعيين بما فيهم الرئيس محمد مرسي، معتقلون وبتهم مضحكة، فكيف سيتم إعادتنا للمشهد السياسي؟". وأشار "ليس من الغريب صدور مذكرة توقيف بحق مرشد الإخوان، محمد بديع.. حيث أن الدولة بكاملها تم اعتقالها، الرئيس الشرعي تم عزله والدستور أوقف العمل به وحُل البرلمان، ولذا لا أعجب من صدور مذكرات توقيف بحق أي فرد". وأضاف "الدعوة للثورة في شوارع مصر ليست فقط متصلة بالإخوان المسلمين، والمسألة لم تعد تتعلق بمرسي أو بالإخوان، بل أصبحت تتعلق الآن بهل سيسمح الشعب المصري بنزع الديمقراطية منه؟". وأوضح القيادي الإخواني أن "الملايين الموجودة في الشوارع الآن ليس جميعهم من مؤيدي الرئيس مرسي أو الإخوان المسلمين".