قال عبدالله المغازى المتحدث الرسمى لحزب الوفد، أنه لابد من التعامل مع ثورة 30 يونيو كثورة منفصلة لكى يتم إسقاط الدستور وإنتخاب رئيس جديد، لأن إعتبارها ثورة تصحيح أو إستكمال خطأ قانونى. وأكد المغازى خلال لقاء تليفزيونى بقناة "صدى البلد" أنه لا مجال للحديث عن الإنقلاب عالسكرى، الذى تدعية جماعة الإخوان المسلمين وولغرب، وعلى جميع الدول الغربية أن تحترم الشعب المصرى وإرادتة، وعلى والإدارة الأمريكية أن تراجع نفسها جيدا في قرارتها المتعلقة بمصر. وطالب المغازى الرئيس الجديد عدلى منصور، بعمل لجنة معينة وليس جمعية من أجل وضع الدستور، تضم خبرات قانونية محايدة. لفت المغازى إلى أنه هناك خطط ممنهجه للعنف ضد القوات المسلحة والشعب المصرى، ولإشعال الفتنه بين المسحين والمسلمين، وظهر ذلك فى الاعتداء على بعض الكنائس، لذلك على الأجهزة الأمنية أن يكون هناك حالة إستنفار شديد أمام جميع كنائس مصر.