إنطلاق " ثورة التصحيح " بفاعليه " العودة للميدان لخلع الإخوان " تحرك مسيرتان من دوران شبرا ومصطفي محمود الى ميدان التحرير ومسيرة حركة كفاية من الصحفيين الى الميدان شباب الثورة : النظام فقد شرعيته وإسقاطة مطلب الجماهير الأن
" العودة الى الميدان لخلع الإخوان " تحت هذه الشعار تبدأ اليوم 15 حزب وحركة سياسية " ثورة التصحيح ضد نظام الإخوان " , وأعلنت هذه القوي التظاهر اليوم بميدان التحرير ورفع ثلاث مطالب رئيسية لثورة التصحيح التى تمتد الى 30 يونيو القادم , وتبدأ هذه المطالب بإسقاط النظام ثم وضع دستور جديد يوجد كل المصريين بالإضافة الى المطالبة بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة
ومن المقرر ان تنطلق مسيرات اليوم الجمعه من دوران شبرا وتتجه الى مبني ماسبيرو ثم التوجه الى ميدان التحرير , بالإضافة الى إنطلاق مسيرة أخري من مسجد مصطفي محمود صوب ميدان التحرير مباشرة , لتبدأ الفاعليات جميعاً بميدان التحرير بعد وصول المسيرات بالإضافة الى دعوة توجه جموع الشعب المصري الى الميدان مباشرة .
منسق تحالف القوي الثورية هيثم الشواف قال ان نظام الدكتور مرسي فقط شرعيته وان مطالب غداً تتمثل فى المطالبة بإسقاط النظام ووضع دستور يوحد صفوف المصريين وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة .
معلناً مشاركة أحزاب الدستور والمصريين الأحرار والتيار الشعبي وتحالف القوي الثورية والجبهه الحره للتغير السلمي وثورة الغضب الثانية فى مظاهرات اليوم بميدان التحرير , لافتاً ان مظاهرات غداً تمثل بداية ثورة جديد ضد نظام الإخوان المسلمين تحت شعار " ثورة التصحيح " بهدف تصحيح أخطأ الفترة الماضية .
فيما أكد هيثم عواد، عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، مشاركة أعضاء الحركة فى المسيرات، التى ستنطلق اليوم،الجمعة القادم، تحت شعار "العودة للميدان وخلع الإخوان.. جوعتونا"، لافتا إلى أن الهدف من العودة للميدان الدعوة لإسقاط النظام الحالى.
وقال عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، إن أعضاء الحركة سيتجمعون ظهرا إمام مقر نقابة الصحفيين للخروج بمسيرة تتجه نحو الميدان والمشاركة فى الفعاليات التى ستشارك فيها قوى سياسية وثورية عديدة.
كما أعلن تكتل القوى الثورية الوطنية عن مشاركته فى مظاهرات الجمعة المقبل، من أجل رفض أخونة الدولة.
ودعا التكتل، ، جميع المواطنين للنزول ومشاركة القوى السياسية فى تظاهراتها ضد الإخوان، ولرفض سياساتهم التى حادت عن مسار الثورة , وأكد التكتل أنه لا حل لأزمة البلاد إلا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك من أجل عودة شرعية الثورة مرة أخرى.
وقال مسئول العمل الجماهيري بحزب الدستور أحمد عيد ان الهدف الرئيسي للقوي السياسية والحركات الثورية خلال الفترة القادمة هو إسقاط النظام وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة , لافتاً ان فاعليات غداً الجمعه تمثل البداية لثورة التصحيح مع إنطلاق عدد من الفاعليات الثورية خلال المرحلة المقبلة إستكمالاً لثورة التصحيح .
وأضاف عيد ان عدد كبير من القوي السياسية والحركات الثورية أعلنت عن دعم حركة تمرد التى يقودها شباب من حركة كفاية , مؤكداً على إستجابة الشارع المصري لحملة ترمد لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي , مشيراً الى انه فى حال عدم قانونية حملة تمرد فأن النظام الحاكم لم يحترم القانون , مؤكداً أيضاً عل ضرورة مقاطعة الإنتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار محمود العلايلي السكرتيرالعام المساعد لحزب المصريين الأحرار ان الرئيس محمد مرسي فقد شرعيته بعد مرور 10 أشهر على توليه منصب رئيس الجمهورية , مستنكراً إعتقال شباب الثورة فى سجون الدكتور مرسي ووضع دستور يقسم المصريين وقتل شهداء فى كثير من الأحداث , مضيفاً ان كل ما فعله الدكتور مرسي خلال ذلك الفترة القصيرة كافي جداً للمطالبة بإسقاطة , لافتاً ان ثورة التصحيح مطلبها الرئيسي إسقاط النظام .
فيما أشار رامز المصري المتحدث الإعلامي للجبهه الحره للتغير السلمي ان فاعليات ثورة التصحيح تبدأ غداً الجمعه 17 مايو وتستمر حتي 30 يونيو للمشاركة فى فاعليات إسقاط النظام أمام قصر الإتحادية .
وقال العضو المؤسس بحزب الدستور الدكتور شادي الغزالي حرب , ان النظام الحالي فقد شرعيته كاملة وان الجمعه القادمة هي بداية ثورة لتصحيح أخطاء الماضي , مؤكدا على ان فاعليات ثورة التصحيح مستمرة بداية من اليوم وحتي 30 يونيو والنزول فى دعوة التظاهر أمام قصر الإتحادية لأسقاط النظام .
وطالب ناصر عبدالحميد، العضو المؤسس بحزب الدستور، بضرورة تشكيل مجلس رئاسي مدني لإدارة البلاد، بعد سحب الثقة من الرئيس مرسي، وأن يقوم هذا المجلس بتشكيل حكومة وطنية محايدة، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لافتاً إلى أن القوى الثورية لن تثق بإجراء الانتخابات تحت حكم الرئيس مرسي، وإنما سيشارك فيها جميع مؤسسات الدولة، ومنها القوات المسلحة، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية لم ترجع إلى ثكناتها بالكامل ولا يزال للجيش دور في الحياة السياسية، والدليل على ذلك مشاركة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع في مؤتمر ل(ناتو) بتركيا الأسبوع الماضي " .
وأضاف عبد الحميد انه لم يصبح مقبولا على الإطلاق عودة الجيش مرة أخرى لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة مثلما حدث عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، خاصة وأن العالم والقوى الدولية لن تسمح بذلك لأن الحكم العسكري أصبح غير مرغوب فيه دوليا "