تحرك مسيرتان من دوران شبرا ومصطفي محمود الى ميدان التحرير ومسيرة حركة كفاية من الصحفيين الى الميدان القوى السياسية والثورية أعلنت التظاهر اليوم الجمعة بميدان التحرير، ورفع ثلاثة مطالب رئيسية لثورة التصحيح التى تمتد إلى 30 يونيو القادم، وتبدأ هذه المطالب بإسقاط النظام ثم وضع دستور جديد يوحد كل المصريين، بالإضافة إلى المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ومن المقرر أن تنطلق عدة مسيرات، حيث تنطلق مسيرة من دوران شبرا وتتجه إلى مبنى ماسبيرو ثم إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى انطلاق مسيرة أخرى من مسجد مصطفى محمود صوب ميدان التحرير مباشرة، لتبدأ الفاعليات بميدان التحرير بعد وصول المسيرتين، بالإضافة إلى دعوة جموع الشعب المصرى للتوجه إلى ميدان التحرير مباشرة. هيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية، قال إن نظام مرسى فقد شرعيته، وإن مطالب ثورة التصحيح تتمثل فى المطالبة بإسقاط النظام ووضع دستور يوحد صفوف المصريين وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. معلنا مشاركة أحزاب: الدستور والمصريين الأحرار والتيار الشعبى وتحالف القوى الثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمى وثورة الغضب الثانية، فى مظاهرات اليوم بميدان التحرير، لافتا إلى أن مظاهرات التصحيح تمثل بداية ثورة جديد ضد نظام الإخوان المسلمين تحت شعار «ثورة التصحيح» بهدف تصحيح أخطاء الفترة الماضية. هيثم عواد عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، أكد مشاركة أعضاء الحركة فى المسيرات التى ستنطلق اليوم الجمعة، تحت شعار «العودة للميدان وخلع الإخوان.. جوعتونا»، لافتا إلى أن الهدف من العودة إلى الميدان هو الدعوة إلى إسقاط النظام الحالى. عواد أوضح أن أعضاء الحركة سيتجمعون ظهرا أمام مقر نقابة الصحفيين للخروج بمسيرة تتجه نحو الميدان والمشاركة فى الفاعليات التى ستشارك فيها قوى سياسية وثورية عديدة. وفى ذات السياق، أعلن تكتل القوى الثورية الوطنية عن مشاركته فى مظاهرات التصحيح من أجل رفض أخونة الدولة. ودعا التكتل جميع المواطنين إلى النزول ومشاركة القوى السياسية فى تظاهراتها ضد الإخوان، ولرفض سياساتهم التى حادت عن مسار الثورة، مؤكدا أنه لا حل لأزمة البلاد إلا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك من أجل عودة شرعية الثورة مرة أخرى. وقال مسؤول العمل الجماهيرى بحزب الدستور أحمد عيد، إن الهدف الرئيسى للقوى السياسية والحركات الثورية خلال الفترة القادمة هو إسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لافتا إلى أن فاعليات اليوم تمثل البداية لثورة التصحيح مع انطلاق عدد من الفاعليات الثورية خلال المرحلة المقبلة استكمالا لثورة التصحيح. محمود العلايلى السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، أوضح أن مرسى فقد شرعيته بعد مرور 10 أشهر على توليه المنصب، مستنكرا اعتقال شباب الثورة فى سجون مرسى ووضع دستور يقسم المصريين وقتل الشهداء فى كثير من الأحداث، مضيفا أن كل ما فعله مرسى خلال تلك الفترة القصيرة كاف جدا للمطالبة بإسقاطه، لافتا إلى أن ثورة التصحيح مطلبها الرئيسى إسقاط النظام. بينما أشار رامز المصرى المتحدث الإعلامى للجبهة الحرة للتغيير السلمى أن فاعليات ثورة التصحيح ستبدأ اليوم وتستمر حتى 30 يونيو وذلك للمشاركة فى فاعليات إسقاط النظام. الدكتور شادى الغزالى حرب العضو المؤسس بحزب الدستور، أشار إلى أن النظام الحالى فقد شرعيته كاملة وأن ثورة التصحيح اليوم هى بداية لثورة تصحيح أخطاء الماضى، مؤكدا أن الفاعليات مستمرة بداية من اليوم وحتى 30 يونيو والنزول فى دعوة التظاهر أمام قصر الاتحادية لإسقاط النظام.
