نواكشوط: قام العشرات من الشبان الزنوج في موريتانيا باحتجاجات صاحبتها أعمال عنف بعد إعلان الحكومة المضي في الإحصاء الذي بدأته شهر مايو / أيار من هذا العام للحد مكن ظاهرة بطاقات الهوية المزيفة. وقام المحتجون بتحطيم واجهات المحلات التجارية وإحراق بعض السيارات في نواكشوط احتجاجا على إحصاء إداري بدأته السلطات لضبط الحالة المدنية في موريتانيا، و يدعي المحتجون المنضوون تحت حركة "لا تلمس جنسيتي" أن الدولة أرادت من وراء هذا الإحصاء إقصاءهم فيما تنفي السلطات الموريتانية أن يكون فيه تمييز ضد شريحة معينة.
وبدأت السلطات الموريتانية عملية الإحصاء بهدف تنظيم الحالة المدنية الموريتانية التي تشكو من عدة اختلالات إذ تبدو مصممة على إتمامها وتتهم المحتجين بالعمل ضد المصلحة الوطنية متهمة من اسمتهم أياد في الخفاء تدير كل هذه الحركات الاحتجاجية.
وازدادت حدة المظاهرات المتواصلة منذ عدة أيام بعد أن أعلن عن مقتل أحد المتظاهرين الزنوج و جرح آخرين على يد قوات الأمن في إحدى الولايات الداخلية ذات الكثافة السكانية الزنجية .