أدانت حركة شباب الثورة الاعتداء على بعض الإعلاميين والشخصيات السياسية أمام "مدينة الإنتاج الإعلامي" من قبل أفراد تابعين لجماعات مرتبطة بالنظام والسلطة الحاكمة بعثوا لتخويف الإعلام المستقل الحر. وقال الحركة في بيان لها اليوم ما زال مسلسل الإرهاب للإعلام والإعلاميين مستمر، حتى وصل إلى حد محاولة الاغتيال وجهاً لوجه والتهديدات باقتحام الاستوديوهات، مطالبةً الجهات الأمنية بحماية "المدينة والإعلاميين" مثلما تقوم بحماية مقر "مكتب الإرشاد" الذي ليس له أي صفة رسمية أو قانونية.
وتابع البيان "أصبحت اللغة التنديدية والنغمة التخوينية، منهج لخطابات مرسي فكل مرة يطل علينا نرى منه التهديدات للمعارضة والتلويح بإصبعه وملاحقتهم بتهمة الخيانة والعمالة والتخريب والبلطجة – على حد وصفه-، وبعد ذلك لا نرى ما هي خيوط المؤامرة التي تكلم عنها وأفحمنا بها طوال فترة إدارته الفاسدة لمصر.
ووصفت الحركة خطاب مرسى وحديثه عن المؤامرة أوهاماً صورها له عواجيز "مكتب الإرشاد" في إشارة واضحة أنهم يلقنونه الأوامر ويكتبون له خطاباته وهو كالأعمى يلقيها للشعب ويتسبب في حرق دماء المواطنين من كل أسبوع حتى أصبح المواطنين أنفسهم يشعرون أن هذا الرجل أصبح عالة على المجتمع، بل ويغرق البلاد في مستنقع الإرهاب والفوضى والتكفير بواسطة جهله وعنف جماعته.
وأكدت الحركة على انها لم تستخلص من الخطاب سوى التهديد والجنون السياسي لمرسي، الذي ينبئ ببداية السقوط الحقيقي له هو ونظامه وجماعته، وأشارت إلى أنه رئيساً لجماعة الإخوان فقط، ولا يغضب إلا لهم حين بتعرض لأذى أو مكروه.