أعلنت منظمة شباب الجبهة تضامنها الكامل مع صحفيي الدستور المعتصمين بمقر الجريدة بعد تلقيهم تهديدات مباشرة من "رضا ادوارد"مالك الجريدة الذي حضر إلى المؤسسة للقائهم بصحبة ما يزيد عن 15 بودي جارد مسلحين ، وطلب منهم فض اعتصامهم قبل أن يقوم بفضة بالقوة . وأكدت المنظمة على رفضها لكل أساليب البلطجة التي يتبعها إدوارد وتطالب من الجهات الأمنية التدخل وحماية المعتصمين، كما أعلنت المنظمة عن مشاركتها في الوقفة التضامنية اليوم في الساعة الثالثة عصرا مع المعتصمين أمام مقر الجريدة في الدقي للإعلان عن دعمها الكامل للمعتصمين وكل من يطالب بالحرية والكرامة .
وأعلن الصحفيون عن تنظيم مؤتمر صحفي بمقر الاعتصام داخل الجريدة في الثانية ظهرا للكشف عن ما حدث معهم على مدار الأيام السابقة من تهديدات من قبل رضا ادوارد مالك الجريدة.
وأعرب الصحفيون عن بالغ استيائهم وأسفهم من الإسلوب الذي تعامل به رئيس مجلس الإدارة رضا ادوارد معهم بمقر الجريدة قبل الاجتماع الذي كان مقرر عقده اليوم الاربعاء الماضي لبحث مطالب الاعتصام.
بعد ان حضر رئيس مجلس الادارة بصحبة أكثر من 15 "بودي جارد" مسلحين، مدعيا انهم من "الفرقة 17" الخاصة بحماية المشير، ومهددا المعتصمين بفض اعتصامهم بالقوة، وقام بالتعدي بالالفاظ النابية على المعتصمين، كما تطاول على نقابة الصحفيين ونقيبها ومجلسها مستخفا بدور النقابة في حماية حقوق الصحفيين ضاربا المثل بتخاذل مجلس النقابة تجاه أزمة صحفيي الدستور المعتصمين حاليا .
وأكد المعتصمون على تمسكهم بعدد من المطالب على رأسها رفض الاجتماع مع رئيس مجلس الادارة مرة أخرى بعد اهانته للمعتصمين حتى تحقيق مطالبنا والاعتذار للصحفيين علنا ، و استمرار الاعتصام بمقر الجريدة وفقا لما ينص عليه القانون مهما طالت المدة ، و اللجوء الى خطوات التصعيد المشروعة ،والتقدم ببلاغ للجهات الامنية لاثبات ما حدث وتحميلهم المسئولية كاملة في حماية المعتصميين بمقر الجريدة.