أصدر صحفيو جريدة الدستور المعتصمين، بياناً منذ قليل، عبروا فيه عن استيائهم من الإسلوب الذي تعامل به رئيس مجلس الإدارة رضا ادوارد معهم قبل الاجتماع الذي كان مقرر عقده أمس، الاربعاء لبحث مطالب الاعتصام. واضاف البيان،أن «ادوارد» قد حضر بصحبة أكثر من 15 «بودي جارد» مسلحين، وهدد المعتصمين بفض اعتصامهم بالقوة، وقام بالتعدي بالالفاظ النابية على المعتصمين، كما تطاول على نقابة الصحفيين ونقيبها ومجلسها، مستخفا بدور النقابة في حماية حقوق الصحفيين، بحد وصف البيان. وقرر الصحفيون المعتصمون بمقر الجريدة رفض الاجتماع مع رئيس مجلس الادارة مرة أخرى بعد اهانته للمعتصمين حتى تحقيق مطالبهم والاعتذار لهم، و اللجوء الى خطوات التصعيد المشروعة، والتقدم بمذكرة رسمية لمجلس نقابة الصحفيين، والامنية لاثبات ما حدث وتحميلهم المسئولية كاملة في حماية المعتصميين بمقر الجريدة.
من جهة أخرى، أصدرت منظمة شباب الجبهة بياناً عبرت فيه عن تضامنها الكامل مع صحفى الدستور المعتصميين بمقر الجريدة، معلنة مشاركتها فى الوقفة التضامنية فى الثالثة عسر اليوم، الخميس، امام مقر الجريدة