قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة، تشمل مراحل عمرية مختلفة، وتوزيعا جغرافيا واسعا وتنوعا في الخدمات من المستشفيات إلى العيادات؛ بهدف رفع جودة الخدمة المقدمة للمواطن. وأضافت خلال الجلسة الختامية بالمؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية، مساء السبت: «في الفترة الأخيرة، نحن ننتقل من تخطيط على مستوى مشروعات فقط إلى مؤشرات، لكي يتم ربط الأداء بالجزء التنموي، فهناك بعد تنموي لكل جنيه يوضع، ونحن لا نسميه إنفاقا في التنمية البشرية، بل استثمارا في رأس المال البشري». أوضحت أن هناك منظومة متكاملة تسمى «أداء» تعمل بين وزارتي التخطيط والصحة، يتم من خلالها متابعة جميع المؤشرات الصحية المستهدفة، بحيث تسمح بتوجيه الإنفاق للمناطق أو البرامج التي تحتاج إلى تسريع وتيرة العمل بها. وشددت على أهمية التأمين الصحي الشامل، كمشروع «حيوي ومهم جدًا»، والذي يعتبر أداة لسد الفجوات التنموية بين المحافظات، مشيرة إلى بذل وزارة الصحة وكذلك التخطيط مجهودات كبيرة مع الشركاء الدوليين، من أجل إعداد تقارير تشخيصية لتحديد الأهداف المطلوبة، سواء عبر الدعم الفني أو التمويل من الخارج، وبشكل متناغم بين الوزرات المختلفة.