وصل الإعلامى محمود سعد، ندوة النجم خالد النبوى، وكان حريص أن يكون من أول الحضور قبل أن تبدأ الندوة، المقامه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى بدورته ال 46، ووقف الجمهور طوابير أمام المسرح المكشوف لدخول، ندوة تكريمه بجائزة فاتن حمامة للتميز. مسيرة خالد النبوي
تخرّج خالد النبوي في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1989 وهو العام الذي شهد عرض فيلمه الأول "ليلة عسل" مع المخرج محمد عبد العزيز، الذي تبعه بفيلم "المواطن مصري" مع مخرج كبير آخر وهو صلاح أبو سيف، حتى جاءت انطلاقته السينمائية الكبرى في فيلم «المهاجر» عام 1994 مع يوسف شاهين، الذي مثّل نقطة تحوّل في مسيرته وفتح له أبواب العالمية. قدم خالد النبوي العدد من الأعمال داخل وخارج مصر
قدّم بعد ذلك مجموعة من الأفلام التي كرّسته كأحد الوجوه الأكثر حضورًا في السينما المصرية الحديثة، من بينها «المصير»، و«عمر 2000»، و«الديلر»، و«المسافر». وهي الأعمال التي ستفتح له الباب للمشاركة في أعمال هوليوودية بارزة مثل «Kingdom of Heaven» لريدلي سكوت، و«Fair Game»"" إلى جانب ناعومي واتس وشون بن، و«The Citizen » الذي كان بطولة مطلقة له وشارك من خلاله في مهرجانات دولية عدة. وبجانب هذه الرحلة السينمائية المتميزة لخالد النبوي لا يمكن أن نغفل عن مشوار تليفزيوني موازٍ زاخر بالنجاحات، ويمتد لأكثر من 35 عامًا من تألقه الأول في "بوابة الحلواني"، وصولًا إلى "إمبراطورية م". كما كان له حضوره المتميز في المسرح، محليًا كما في "الجنزير"، وعالميًا كما في "كامب ديفيد" التي لعب فيها شخصية الرئيس الراحل أنور السادات على خشبة مسرح "أرينا ستيدج" في واشنطن.