أكد علي محمد، والد الطالبة هبة الله، أن ما حدث مع نجلته من قبل مديرة المدرسة أسماء بنت أبي بكر إغتيال نفسي ومعنوي لطفلة صغيرة لم يتعد عمرها 11 عام ، خاصة وأن الأمر حدث مع هبة خلال طابور الصباح أمام جميع الطالبات. وقال في تصريحات خاصة لشبكة الاعلام العربية "محيط" أنه توجه في اليوم الثاني إلي مديرة المدرسة بعد أن نهرت أبنته أمام الجميع لكونها غير محجبة ورفضت التصوير معها في حفل تكريم الطلبة المتفوقين رياضياً، قائلا:" تحدثت معها في ما فعلت وبررت موقفها بأنها كانت تريد حث هبة علي إرتداء الحجاب لأنها علي خلق" .
وأوضح " أن نجلته شاركت معه في ثورة يناير منذ لحظة قيامها ، ولم تخش الرصاص الحي أو القنابل المسيلة للدموع مثل قريناتها في المرحلة الإعدادية"، مطالبا بالتحقيق الفوري من جانب وزير التربية والتعليم مع مديرة المدرسة.
وقال:" لن أقبل بما حدث مع أبنتي لأنها لم تفعل شئ خطأ وفي حالة عدم رد حقها سأتخذ طريقا آخر، وهو ميدان الثورة الذي عشنا فيه 18 يوم".
وفي المقابل، أدان ياسر جابر، أمين الإعلام بنقابة المعلمين المستقلة بالإسكندرية، ما قامت به مديرة مدرسة أسماء بنت أبي بكر، بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية، من تمييز عنصري ضد الطالبة هبة محمد بسبب موقف والدها وموقفها من أخونة وزارة التربية والتعليم.
وأضاف جابر:" أن مديرة المدرسة قامت بطرد الطالبة من حفل التكريم لعدم ارتدائها الحجاب مما أثار حفيظة الكثير من المعلمين والطالبات".