التقى الرئيس محمد مرسي وفدا من أعضاء المجلس القومي للمرأة، بمقر رئاسة الجمهورية، في قصر الاتحادية، وناقش الرئيس عددا من المطالب والمشكلات، التي طرحها أعضاء الوفد. وعبر المجلس القومي للمرأة عن استيائه من قيام إحدى المدرسات بمدرسة أسماء بنت أبي بكر الإعدادية بالإسكندرية، بمنع الطالبة هبة محمد المتفوقة علميا ورياضيا، من التصوير مثل باقي زميلاتها، بعد استلام شهادة التقدير، لتفوقها في رياضة الكاراتيه، بحجة أنها غير محجبة، وهو ما أدانه الرئيس. وطالب المجلس وزير التربية والتعليم، بضرورة إجراء تحقيق فوري، للتأكد من صحة الواقعة، ذلك أن هذا التصرف يتنافي تماما مع مبادئ وسلوكيات التربية والتعليم. وقد تعرضت الطفلة هبه محمد على إلى ظلم من مديرة المدرسة التى رفضت التقاط صورة للطفلة معها فى التكريم الذى قدمته المدرسة للمتميزين، وذلك لأنها غير محجبة. وقالت هبه في تصريحات صحفية ، أن مديرة المدرسة رفضت أن يلتقط لها صورة معها بعد حصولها على شهادة تكريم من المدرسة لفوزها بالمركز الأول على مستوى منطقة العامرية فى رياضه الكاراتيه، مشيرة إلى أن المديرة أبلغت المصورة بشكل صريح "متصورهاش علشان هى مش محجبة"، وذلك أثناء إقامة المدرسة لحفل التكريم للطالبات المتفوقات رياضيا خلال طابور الصباح. وعقب محمد على والد الطالبة، "أن ما حدث من مديرية المدرسة ليس من الإسلام، فقد أمر الله تعالى الرسول الكريم بأن يعامل الناس باللين، مشيرا إلى أن الرسول لو كان اتخذ من القوة منهجا ما كان انتشر الإسلام، موضحا وجود عدد من الطالبات يقمن بخلع الحجاب عقب الخروج من المدرسة خشية من المديرة. وفى سياق متصل، صرح سمير النيلى المتحدث الإعلامى لمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، بأن المديرية لم تتلق أى بلاغ أو شكوى بهذا الصدد، منوها أنه فى حالة الإبلاغ عن هذه الواقعة سيتم فتح تحقيق رسمى مع مديرة المدرسة لمعرفة صحة الأمر وسيتم أخذ جميع الإجراءات اللازمة فور التأكد من صحة الواقعة، مؤكدا أنه ليس من حق أحد أن يعاقب أى طالب على مثل هذا الأمر لأنها حرية شخصية لا دخل للمدرسة فيها.