أعلن تحالف أحزاب وحركات سلام دارفور جاهزيته للتصدي للحركات المتمردة التي بدأت تنشط لزعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم لافتا النظر إلى أن هناك مخططا خارجيا يستهدف العملية السلمية من خلال دعم التمرد لتنفيذ أعمال عدائية لخدمة أجندة لا علاقة لها بإنسان دارفور . وقال الناطق الرسمي بإسم التحالف هاشم عثمان أحمد في تصريح لصحيفة "آخر لحظة" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت ، إن تحالف "الجبهة الثورية" وحركات دارفور فشلوا في مخططاتهم وحاولوا إحداث فرقعات إعلامية باستهدافهم لبعض المناطق في دارفور وكردفان للإعلان أنهم مازالوا يمتلكون القوة .
وأكد الناطق أن استهداف السلام والمواطنين الأبرياء خط أحمر لن يسمح التحالف بتجاوزه ، ووجه انتقادات لاذعة لقادة الحركات المسلحة الذين ينادون بحقوق دارفور ويستهدفون أهله والبنيات التحتية للمشروعات التنموية التي يعتمد عليها المواطنون ، واصفا ذلك بالتناقض الذي يشير إلى أنهم يخدمون أجندات لا علاقة لها بقضية دارفور .
وحذر عثمان الحركات المتمردة من القيام بأي عمل تخريبي يستهدف الأمن والاستقرار الذي تحقق ، وطالب في ذات الوقت حكومة دولة جنوب السودان بالكف عن دعم التمرد في دارفور لخدمة أجنداته في السودان ، مبينا أن استمرار دعمها للمتمردين ستكون له آثار سلبية على الأمن والاستقرار في الجنوب .