قال الناطق الإعلامي باسم الائتلاف السوري المعارض إن مصير المبادرة التي طرحها رئيس الائتلاف معاذ الخطيب سيحدده موقف الداخل السوري في اجتماع مقرر بعد أسبوع. وأضاف سونير أحمد، في تصريحات خاصة لمراسل "الأناضول"، إن المبادرة "لا تواجه مشكلة مع المجتمع الدولي؛ فهي تلبي مطلبًا متكررًا له، وهو التفاوض مع النظام السوري".
ورأى أن المشكلة هي "هل ستلقى تأييد الشعب السوري؟"
وبحسب المتحدث فإن إجابة هذا السؤال سيحسمها اجتماع الهيئة العام للائتلاف السوري المقرر بعد أسبوع "فإما تلقى القبول من كل أطياف المعارضة والمجتمع السوري، ويكتب لها الحياة، أو تموت بلا رجعة".
وتدعو مبادرة معاذ الخطيب لعدم محاكمة بشار الأسد مقابل رحيله.
كما تتضمن "التفاوض مع موفدين ذوي صلاحية من قبل النظام، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وذلك توفيرًا للمزيد من الدماء والدمار والخراب"، بحسب بيان صادر عن مكتب الخطيب.
والتأييد الذي حازته المبادرة من جانب أعضاء الائتلاف كان دافعًا لأن يطرحها الخطيب خلال مؤتمر ميونخ للأمن العالمي الذي اختتم فعالياته الإثنين الماضي.
والتقى الخطيب، خلال القمة، جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، وسيرجو لافروف وزير الخارجية الروسي، وعلي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني، والأخضر الإبراهيمي والمبعوث الأممي والعربي لسوريا.