أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي رحب اليوم الأحد برغبة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب في الحوار بشروط مع النظام.
فقد صرح علي أكبر صالحي أنها "خطوة جيدة إلى الأمام"، مشيرًا إلى اقتراح أحمد معاذ الخطيب والذي أجرى معه اجتماعًا جيدًا على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول بين صالحي والخطيب الذي اجتمع أمس السبت في ميونخ مع رئيس الوزراء الروسي سيرجي لافروف ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن سعادته لمقابلة الخطيب وأوضح أنهما قررا مواصلة الاتصالات بينهما.
وقد أكد علي أكبر صالحي أن إيران – الداعم الرئيسي الإقليمي لنظام بشار الأسد – على استعداد لن تكون جزءا من الحل، لأن ما يحدث في سوريا محزن للغاية. وقال صالحي: "يجب السماح للمعارضة والحكومة بالجلوس على طاولة المفاوضات". وأضاف أنه قال للخطيب: "أجمعوا أنفسكم، نظموا انتخابات رئاسية تحت إشراف دولي، لكي يتمكن كل طرف من التأكد من أن العملية تجري بشكل صحيح".
وكان أحمد معاذ الخطيب قد أعلن الأربعاء الماضي للمرة الأولى عن استعداده لبدء حوار بشروط مع النظام، وهو الاقتراح الذي أعاد تكراره في ميونخ، رافضًا تواجد القادة الذين تلطخت أيديهم بالدماء. بينما رفض المجلس الوطني السوري هذه الفكرة.