يشارك أكثر من أربعين فنانا تشكيليا من رسامي فن الجرافيتي بالرسم على الجدران في الشوارع والساحات المفتوحة في ست محافظات هي القاهرة، الإسكندرية، الدقهلية، المنوفية، الأقصر، وأسيوط. وذلك يوم 24 يناير في العيد الثالث لثورة 25 يناير، بجانب معرض فوتوغرافي لأفضل أعمال الجرافيتي التي تم رسمها في كل محافظة خلال عامي الثورة، بالإضافة لبعض الفعاليات الفنية والشعرية ومعارض لفن الكاريكاتير. إذ يكون بذلك أول مهرجان على مستوى الجمهورية لفناني "لجرافيتي" الذين يمثلون برسومهم العفوية ضمير الثورة والشاهد على استمراريتها. وتنظم المهرجان لجنة "الفن والمجتمع" بالمجلس الأعلى للثقافة، من خلال لجنة الفنون التشكيلية، بالتعاون مع المحافظين في المحافظات الستة، وبالتنسيق مع فناني "الجرافيتى" مما يعطيهم الثقة باعتراف الحركة التشكيلية ووزارة الثقافة بهم. وقد دعمهم المجلس الأعلى للثقافة بخامات الرسم الأساسية والمشورة الفنية من كبار الفنانين كبداية لمزيج من الدعم في اتجاه توحيد فناني "الجرافيتي" في رابطة مستقلة، تنظم نشاطهم وتدافع عنهم وتحميهم. ويستمر المهرجان طوال اليوم ليلتحم باليوم الثاني مع احتفالات مصر بالعيد الثاني للثورة. واختار الفنانون بكل محافظة المكان المناسب لإقامة ورش العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة، وتم اختيار الساحة المكشوفة أمام سور مجرى العيون بالقرب من مستشفى "سرطان الأطفال" لتكون مكانا لرسوم "الجرافيتي" على الجدران والعمارات الشعبية المطلة عليها.