أكد الكاتب الصحفي عبد الله السناوي أن المؤشرات الأولية التي أعلنتها الكثير من القنوات الفضائية صباح يوم الأحد 23 ديسمبر تقريباً تتطابق مع النتيجة النهائية التي أعلنتها اللجنة العليا للإشراف على الإنتخابات منذ قليل، ولكن مؤشرات القنوات الفضائيات لم تكن قد جمعت نتيجة أصوات المصريين في الخارج الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» أن اللجنة العليا للإشراف على الإنتخابات كانت تحتاج الكثير من الوقت الإضافي لكي تتمكن من فرز النتيجة النهائية والانتهاء من نظر الطعون والشكاوي التي وردت إليها، مضيفاً أن اللجنة لم تنهي عملها على أكمل وجه وذلك لوجود الكثير من الأسباب السياسية منها تدخل الرئاسة في عمل اللجنة الذي كان واضحاً من خلال إعلان الرئاسة بالأمس دعوة مجلس الشورى للانعقاد وفقاً لتشكيله الجديد الذي نص عليه مشروع الدستور قبل أن يتم إعلان نتيجة الإستفتاء.
وأشار إلى أن مصر الآن شهد حالة من عدم وجود المشروعية القانونية والسياسية والأخلاقية وعدم وجود حالة من الثقة العامة بشكل يفوق الوصف، كما أن السلطة المصرية وخاصة مؤسسة الرئاسة لا تحتوي على من هو منوط بقراءة الرسائل المجتمعية التنويه عن حالة الشارع المصري، كما أن السلطة لا تتعامل مع الانشقاق الواضح في المجتمع المصري. مواد متعلقة: 1. أبو حامد: يجب على جبهة الإنقاذ ألا تعطي الدستور أي شرعية..لأنه باطل 2. بعد إقرار الدستور.. «بديع» يشكر المصريين على «نعم» 3. تقرير: عدم الوفاق المجتمعي والدستور يربك الاقتصاد المصري